أعلنت السلطات الصحية في إسبانيا، اليوم الأحد، تسجيل 2000 إصابة كورونا وأكثر من 100 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، وهي أعلى زيادة في الحالات الجديدة داخل البلد.
ووفقًا لما نقلته وكالة “فرانس برس”، فإن إجمالي الإصابات في إسبانيا بلغ 7753 إصابة، وارتفع مجموع حالات الوفاة إلى 288 حالة، بعدما أعلنت الحكومة بالأمس إغلاق شبه كل للبلاد.
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيث، أمس السبت، إغلاق كافة أنحاء البلاد لمدة 15 يوما، في إطار إجراءات حالة الطوارئ للسيطرة على انتشار فيروس كورونا الجديد، قائلا إن أزمة انتشار الفيروس تتطلب قرارات استثنائية.
كما أعلنت البلاد إصابة زوجة رئيس الوزراء بفيروس كورونا الجديد، وتعد إسبانيا ثاني أكثر البلاد التي تشهد تفشيا للوباء داخل أوروبا، بعد إيطاليا التي سجلت 21 ألف إصابة وأكثر من 1400 وفاة.
وتجاوزت الإصابات العالمية بفيروس كورونا الجديد الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، 160 ألف مصاب، وتخطت الوفيات 6 آلاف حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين من 76 ألفا.
وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض “كوفيد 19” انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 21 ألفًا في إيطاليا وتخطت 13 آلاف في إيران و8 آلاف في كوريا الجنوبية، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.
وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.
وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس مرض فيروس كورونا كوباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.