إرتفاع طن الأسمدة المستوردة 1000 جنيه بعد زيادة «النولون»

سلفات المغنيسيوم سجل 3500 جنيه

إرتفاع طن الأسمدة المستوردة 1000 جنيه بعد زيادة «النولون»
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

7:39 ص, الأثنين, 15 مارس 21

ارتفعت أسعار الأسمدة المتخصصة المستوردة من الصين بقيمة 1000جنيه فى الطن خلال شهر مارس الجارى نتيجة زيادة قيمة النولون للحاوية التى تزن 27 طنا من 2000 دولار الى 8000دولار.

وأكد تجار أسمدة لـ«المال» أن أبرز الأصناف التى تأثرت بفيروس كورونا ونتيجة لتحجيم حركة النقل من الصين، هى سلفات المغنيسيوم حيث ارتفع الطن إلى 3500جنيه مقابل 2500جنيه قبل الزيادة.

أضاف التجار أن الزيادة التى تصل الى %30 شملت الأسمدة المتخصصة مثل سلفات المنجنيز والزنك وتدور الأسعار الجديدة بين 3700جنيه إلى 5000جنيه بدلا من2700 و4000 على الترتيب.

وأكد عدد من شركات الأسمدة أن أسعار النقل باتت هى المؤثر على أسعار السوق العالمية وهى المحرك لمنحنى التسعير الصاعد الان حيث أن سعر الطن يتراوح من 350 إلى 370 دولارا فى الشتاء يتراجع إلى 240 صيفا.

وتوقع الدكتور محمود أبوزيد وهو موزع أسمدة أن زيادة رسم الصادر على طن الأسمدة بقيمة 200جنيه ،سبق وحدده المجلس السلعى الحكومى، والهدف منه الاستفادة من زيادة سعر النولون حاليا وهو الذى أدى إلى أرتفاع أسعار الأسمدة فى الخارج.

وأوضح أبو زيد أن أسعار الأسمدة المحلية فى مصر تتراوح بين 4900 إلى 5200 جنيها لطن اليوريا فى محافظة البحيرة والإسكندرية، بدلا من 4600جنيها فى السابق نتيجة ازدياد وتيرة التصدير من جانب والصعوبات فى عمليات النقل واللوجستيات خلال الفترة الماضية التى شهدت وباء كورونا.

كانت أسعار الأسمدة ارتفعت فى السوق الحرة بأسوان مطلع فصل الشتاء، إلى 5200 جنيه، لطن اليوريا وفى مطروح لنحو 4900 جنيه للطن ليصل سعر الشيكارة الواحدة إلى 260 جنيها، مقابل 227 جنيها فى الشتاء الماضى، بعد تراجع توريدات الأسمدة المدعمة من الشركات المصرية إلى الجمعيات وأن سعر طن الأسمدة فى الإسكندرية يتراوح بين 4600 إلى 4700 جنيه للطن وهو الأدنى فى السوق، بينما يتراوح سعر طن النترات ما بين 4200 جنيه إلى 4800 بحسب بعد المسافة بين المصنع والمستهلك.

وأكد تقرير صادر عن اللجنة التنسيقية للأسمدة التابعة لوزارة الزراعة، أنه لا توجد أزمة فى الحصص حاليا حيث تم التدخل فى محافظة أسيوط والتغلب على الأزمة والتى ترجع إلى تفضيل معظم الشركات بيع المنتج فى السوق الحرة أو التصدير طمعا فى جنى مزيد من الأرباح بخلاف التوريد لوزارة الزراعة الذى يقل السعر فيها إلى 3290 جنيها فقط.

وأكد على عودة رئيس جمعية الائتمان الزراعى، أن من أسباب أزمة الأسمدة تفاوت الأسعار فى مصر بين المدعم والحر، وأن معظم الشركات تتجه نحو التصدير بعد ارتفاع الأسعار العالمية للأسمدة وموجة كورونا التى أوقفت نشاط المصانع فى معظم دول العالم.

يذكر أن الأسمدة الصيفية المدعمة تقدر بنحو 2.2 مليون طن توزع على الذين لديهم حيازة بجميع أنحاء الجمهورية بسعر 164.5 لشيكارة اليوريا و159.5 لشيكارة النترات والشتوية 1.6مليون طن.