تعليقا على ضوابط تنظيم عمل البرامج الرياضية التي أصدرها مؤخرا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أكد طارق رضوان، المذيع بقناة نايل سبورت الرياضية، التابعة للهيئة الوطنية للإعلام، أن هذه الضوابط مهمة على الأخص لتنظيم عمل القنوات الخاصة، أما ماسبيرو فإنه يخضع للهيئة الوطنية للإعلام، والتي تحترم بالفعل هذه الضوابط.
رضوان: لابد من أن يتم فرض احترام هذه الضوابط
وتمنى رضوان أن يتم فرض احترام هذه الضوابط لأنه كان هناك قرارات كثيرة سابقة ظهرت، واتخذت شكل ميثاق شرف، لكن لم يتم الالتزام بها من قبل القنوات والإذاعات الخاصة، أما الهيئة الوطنية للإعلام فهى تلزم نفسها دوما بهذه الضوابط، ولا يوجد بها خروج عن النص.
محرز: ما هو العقاب الذي سيفرض على من يخالفها
نفس الأمر أكده الإعلامى حسام محرز، مقدم برامح بقناة نايل سبورت، فهو أيضا أكد أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها اتخاذ مثل هذه القرارات، وبالرغم من ذلك فهناك تجاوزات موجودة، بل وتزداد صعوبة فى ظل وجود قنوات الأندية المتعصبة التى تدافع بتعصب عن ناديها، وتمعن في إظهار مساوئ النادى المنافس.
وتسأل محرز: كيف سيتم تطبيق تلك الضوابط؟ وما هو العقاب الذي سيفرض على من يخالفها؟ مؤكدا أن الإجابة على هذه التساؤلات هي التي ستحدد إذا ما كانت التجاوزات ستتكرر أم لا.
ونبه محرز إلى ضرورة أن تشمل تلك الضوابط المواقع الإلكترونية، متسائلا أين الإعلام الإلكترونى من هذه الضوابط! فهو ممتلئ بمثل تلك التجاوزات فهل سيتم تطبيق تلك الضوابط عليه!؟
وتعجب محرز من أن قنوات الأندية – التي من المفترض أنها هي أيضا تخضع لإشراف الدولة – يوجد بها هذه التجاوزات رغم ذلك.
زيدان: من الطبيعى أن يلتزم بضوابط الشفافية وترك الانتماء فى الرأى
وقال فتح الله زيدان ، المذيع بـأون تايم سبورت الخاصة، ان هناك ميثاقا إعلاميا مطبقا فى التلفزيون المصرى، وأنا أعرف هذا لأني في الأصل أنتمى إلى التلفزيون المصرى لكني أعمل حاليا بقناة أون تايم سبورت.
وأكد زيدان أنه من طبيعى أن يتم الالتزام بضوابط الشفافية وترك الانتماء فى الرأى أو توجيه فى أى آراء فى أى برنامج فى أى قناة ما عدا القنوات التى تنتمى إلى أندية كقناة الأهلي وقناة الزمالك، فهذه القنوات دورها الأساسي هو إبراز إنجازات النادى إلى تنتمي إليه وهى قناة النادى الأهلى والزمالك، وهى من المفترض أن تعرض إنجازات النادى فقط.
وكشف زيدان أن له تجربتين أحدهما فى النيل الرياضة التابعة لماسبيرو، والأخرى في تايم سبورت الخاصة، وفى الحالتين لم يكن في برامجه يعلن انحيازه لأي جهة أو نادي بل كان يتقمص دور المشاهد ويحاول أن يجيب على تساؤلاته.
وكان المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام قد أصدر مؤخرا قائمة بالضوابط التي يجب أن يلتزم بها الإعلام الرياضي، وذلك بهدف إرساء معنى المسئولية الإعلامية والقيم الأخلاقية أثناء ممارسة الإعلامى لعمله، وإرساء لخطاب إعلامى تنموى يعلى من شأن الوطن ولا يحرض على التمييز والعنف.
وجاء من ضمن هذه الضوابط التي أصدرها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام للبرامج الرياضية ما يلى :
– الالتزام بالحيادية
– عدم التحيز للانتماء الفردى لأى من أسرة البرنامج
-إيجاد قاموس رياضى لتثقيف المشاهدين
-إرساء ثقافة رياضية متنورة وغير متعصبة
– نبذ كل أشكال التعصب بين الجماهير نتيجة لانتمائهم الرياضى
-مراعاة التنوع فى المحتوى والضيوف
– عدم تسييس المحتوى وربطه تلميحا وتصريحا بأوضاع الشارع
-عرض ما تحقق من إنجازات لوجستية وبنية أساسية وتشريعات للنهوض بالرياضة المصرية
-حماية حقوق الملكية للمحتوى والأرشيف وملاءمة الموسيقى والصور والرسوم والديكور والإكسسوارات للمحتوى الرياضى.
– مراعاة خصوصية البيت والنشء فى القاموس اللفظى المستخدم وعدم التدخل فى أعمال التحكيم والتدريب