كشف الدكتور فؤاد
أمين، رئيس جمعية مستثمرى مايو، عضو مجلس الأمناء، عن اتخاذ قرار من مجلس
الأمناء خلال الاجتماع الأخير الذى عقد يوم 29 مايو الماضى، بإحلال
المستشفى العام المركزى الجديد، محل المستشفى القديم خلف مبنى الجهاز.
وأضاف
«أمين» أنه تمت مناقشة إرجاء مخطط إقامة المستشفى الجديد فى منطقة
الامتداد، نظراً لصعوبة وسائل النقل والمواصلات وبعدها عن التجمعات
السكنية، ووافق المجلس بالإجماع على إنشاء المستشفى الجديد بجوار جهاز
مدينة 15 مايو، وفقاً لأحدث الأساليب والخدمات الطبية.
وأشار أمين
إلى أنه كان من المقرر إقامة المستشفى الجديد على مساحة 7 أفدنة فى منطقة
الامتداد، على أن يتم استغلال 12 ألف متر فقط منها فى المرحلة الأولى ويتم
إرجاء المساحة المتبقية تحسباً للتوسعات العمرانية، ومضاعفة الكتل
السكانية.
وكان قد تم اعتماد مبلغ 185 مليون جنيه، بموافقة وزارة
الصحة، لإقامة مستشفى جديد بالمدينة، تقدر التكلفة الإنشائية له بـ135
مليون، فى حين تبلغ تكلفة التجهيز 50 مليون جنيه ويقام على مساحة 7 أفدنة
بطاقة استيعابية 185 سريراً، إضافة إلى إعادة تطوير وتشغيل مستشفى مايو
القديم بالتنسيق مع محافظة القاهرة ووزارة الصحة ويتولى تطويره بنك «إتش اس
بى سى».
وأضاف أنه من المتوقع أن يتم البدء فى الأعمال الإنشائية للمشروع خلال شهر يوليو المقبل مع بداية السنة المالية الجديدة.
ولفت
أمين إلى إمكانية فتح المجال لمساهمة المستثمرين ورجال الأعمال فى
المدينة، لتوفير تبرعات تلك للمستشفيين لضمان سرعة الإنجاز ورفع كفاءة
الخدمات الطبية بهما.
وأشار أمين إلى مناقشة أزمة عدم طرح أى أراض
للاستثمارات الصناعية، والتى تسببت بدورها فى الإضرار بحجم الاستثمارات
الموجهة إلى المدينة، إضافة إلى وجود العديد من الأراضى الصناعية الشاغرة،
وحاجتها إلى المزيد من الصناعات، لافتاً إلى تقديم حصر خلال الاجتماع
بالأراضى الصناعية المتاحة فى المدينة، والتى تتجاوز 20 قطعة.
وأكد
رئيس جمعية مستثمرى 15 مايو، عضو مجلس الأمناء، على موافقة جهاز المدينة،
برئاسة المهندس جمال طلعت، على إرسال طلب إلى هيئة التنمية الصناعية لإبداء
الموافقة على نشاط تلك الأراضى، ومن ثم التقدم بطلب إلى المجتمعات
العمرانية لسرعة طرحها على مستثمرى المدينة.
ولفت إلى التطرق إلى
مشكلة توصيل الغاز إلى المناطق الصناعية، والتى لم يتم البت فيها حتى الآن،
رغم استمرار الخسائر فى المدينة وانكماش عدد المصانع بصورة ملحوظة، حيث لا
يتجاوز عدد المصانع العاملة 25 من أصل 170 مصنعاً، وتم توجيه الدعوة إلى
مسئولى شركة «تاون غاز» لحضور اجتماع مجلس الأمناء المقبل.
وأضاف
أمين أن مناقشة شكاوى سكان المجاورات بشأن حدوث هبوط أرضى فى أحد العقارات
تتطلب سرعة التدخل، لمعالجة وإحلال وتجديد شبكات الصرف الصحى بها، لافتاً
إلى أن تكلفة الترميم 120 جنيهاً للمتر، ليتجاوز إجمالى التكلفة 450 ألف
جنيه، وجار تسجيل لجان لبحث أسباب الهبوط ومعالجتها فى حال مسئولية جهاز
المدينة ووجود عيوب فى الصيانة فقط.
وأشار إلى مناقشة محور الأمن فى
المدينة وكيفية التغلب على حالات الانفلات الأمنى الأخيرة، بحضور مساعد
مدير أمن القاهرة، وطالب مجلس الأمناء بزيادة النقاط الأمنية فى المدينة،
وتم رفع مذكرة من قبل جهاز مايو إلى هيئة المجتمعات العمرانية، لإنشاء نقاط
أمنية جديدة تساهم فى رفع كفاءة محور الأمن.
من جهته قال المهندس
أحمد ساتى، ممثل السكان فى مجلس الأمناء، إنه تم التصديق خلال الاجتماع،
على ميزانية إقامة المستشفى الجديد وآلية رفع كفاءة مستوى الخدمات الطبية
بالمدينة، التى تعد أبرز التحديات أمام قاطنيها، نظراً إلى اقتصار الخدمات
الطبية على مستشفيات مدينة حلوان، مما يضر بالحالات العاجلة الطارئة.
وأشار
«ساتى» إلى التصديق على معالجة الهبوط الأرضى وإحلال وتجديد شبكات المرافق
والصرف الصحى فى الوحدات السكنية، خاصة لذوى الدخول المنخفضة غير القادرين
من سكان المدينة.
ولفت إلى مناقشة أزمة انقطاع الكهرباء فى المدينة
بحضور ممثل من الوزارة، مع تقديم طلب من السكان بمعرفة مواقيت انقطاع
التيار، خاصة خلال شهر رمضان، وتمت الاستجابة من قبل «الكهرباء»، حيث سيتم
قطع الكهرباء يوماً فى الشهر لمدة ساعة واحدة فى كل مجاورة لترشيد الطاقة،
إضافة إلى تقليل انقطاع التيار عن قسم الشرطة لفترات زمنية طويلة.