إحصائيات معلومات مصر: ارتفاع حركة نقل النفط في قناة السويس إلى 977 ألفا طن يوميا

خلال سبتمبر الماضي.

إحصائيات معلومات مصر: ارتفاع حركة نقل النفط في قناة السويس إلى 977 ألفا طن يوميا
نادية سلام

نادية سلام

2:18 م, الخميس, 20 أكتوبر 22

ارتفعت حركة نقل النفط ومشتقاته في قناة السويس خلال سبتمبر الماضي إلى 628  ناقلة بترول ، مقارنة بمثيله في 2021 والذي سجل عبور 453 ناقلة، بزيادة 38.6% ، حسبما أكدت إحصائيات بوابة معلومات مصر – التابع لمجلس الوزراء.

وأشارت الإحصائيات إلى أن حمولات البترول الخام ومشتقاته في سبتمبر الماضي سجلت 29.3 مليون طن مقارنة بمثيله العام الماضي والذي سجل 19.2مليون طن أي زيادة بلغت  10 ملايين طن.

كما يصل المتوسط اليومي لحمولات ناقلات البترول خلال  سبتمبر الماضي إلي 977 ألفا طن مقارنة بنفس الشهر لعام 2021 والذي سجل حمولة يومية بلغت 640 ألفا طن، وفق الإحصائيات.

 ويذكر أن هيئة قناة السويس أعلنت عن زيادة رسوم العبور لجميع أنواع السفن العابرة للقناة بنسبة 15% خلال عام 2023 ، المُقرر تطبيقها خلال يناير المُقبل ، بما فيها ناقلات البترول.

5.7 مليار دولار إجمالي إيرادات القناه خلال 9 أشهر .

 وفي السياق نفسه ،سجلت حركة التجارةالعابرة بقناه السويس خلال الـ9 اشهر الماضية إيرادات بلغت   5.7 مليار دولار بزيادة 25.7% ،مقارنة بنفس الفترة العام الماضي والذي حقق إيرادات بلغت 4.5 مليار دولار، أي بزيادة  مليار و181 مليون دولار .

كما شهدت عبور 17 ألفا و353 سفينة ، بزيادة 14.3% ،مقارنه  بنفس الفترة لعام 2021 والذي سجل عبور 15 ألفا و173 سفينة،، أي بزيادة تصل الي 2180 سفينة.

كما تخطت الحمولات العابرة خلال الـ9 اشهر الماضية المليار طن  مقارنة بنفس الفترة العام الماضي إلي عبور حمولات بلغت 937.6 مليون طن  بزيادة 91.4 مليون طن عن العام السابق

وأرجعت مصادر مطلعة في تصريحات سابقة زيادة حركة المرور بقناة السويس خلال تلك الفترة الي إرتفاع عبور ناقلات البترول الخام ومشتقاته والتي تصدرت حركة التجارة العابرة بقناة السويس بجانب ارتفاع حركة نقل الغاز الطبيعي بسبب تداعيات الحرب الروسية الاوكرانية والاتجاه إلي تخزين الوقود قيبل دخول الشتاء وارتفاع سعر البترول خلال تلك الفترة، ما يجعلها الاختيار الأقصر للعملاء، والأقل تكلفة مقارنة بالطرق المنافسة.

كما أكد بيان صدر مؤخرا لمجلس الوزراء أن قناة السويس تمتلك من السياسات ما يتيح لها منح الحوافز المناسبة لجذب السفن لعبور القناة، وهو ما ثبت نجاحها أثناء أزمة كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية، حيث ارتفعت الإيرادات وأعداد السفن المارّة.