احتفي نواب برلمانيون بالضربة النوعية التي حققها جهاز المخابرات العامة باستلام مصر، الإرهابى هشام عشماوى بالتعاون مع السلطات الليبية،مؤكدين أن الجهود السياسية والتنسيق مع أشقائنا فى ليبيا أسفرت عن تسليم واحد من أخطر العناصر الإرهابية المتهم فى كثير من العمليات عقب ثورة 30 يونيو.
ويعد هشام عشماوي من أكثر الشخصيات الإرهابية خطورة خلال السنوات الماضية، حيث مارس نشاطه الإرهابي عبر تأسيسه ومشاركته مجموعة من التنظيمات الإرهابية المختلفة تحت أسماء مختلفة خلال السنوات الأربع الماضية، منها: أنصار بيت المقدس، المرابطين، جند الإسلام، أنصار الإسلام.
إنجاز كبير
وقالت النائبة ثريا الشيخ،أن استلام مصر، لأخطر العناصر الإرهابية المطلوبة أمنيا هشام عشماوي، إنجازًا كبيرًا، وضربة نوعية ليست سهلة على الإطلاق، وتتويجًا لجهود مبذولة من جانب الجنود المجهولة في مؤسسات الدولة السيادية.
وأوضحت الشيخ، أن عشماوي لم يكن شخصًا عاديًا، وكان المسؤول عن تطوير القدرات القتالية سواء لجماعة أنصار بيت المقدس فيما سبق، وتنظيم “مرابطون” الذي أسسه في وقت لاحق.
ونوهت إلي أنه حان الوقت القصاص من عشماوي، بعد تورطه في عدد من العمليات الإرهابية الضخمة، منها المساهمة في رسم خطط وتحركات المجموعة المنفذة لاغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات، وحادث الواحات الإرهابي في 2017.
ولفتت إلى أن استلام مصر، هشام عشماوي، نقطة مفصلية في الحرب التي تخوضها في مواجهة الإرهاب”، ويؤثر معنويًا وماديًا على المجموعات الإرهابية الفاعلة على الحدود الغربية المصرية.
مواجهة كبيرة وهامة للإرهاب
كما وجه الدكتور محمد فؤاد عضو مجلس النواب، التحية للدولة المصرية وجهاز المخابرات العامة بشأن هذه الضربة الهامة.
وأكد أن الجهود السياسية والتنسيق مع أشقائنا فى ليبيا أسفرت عن تسليم واحد من أخطر العناصر الإرهابية المتهم فى كثير من العمليات عقب ثورة 30 يونيو.
أضاف فؤاد فى تصريحات له اليوم ،أن الجهود التى تبذلها الدولة فى مواجهة الإرهاب كبيرة وهامة للغاية.
ولفت إلي أن مصر حملت على عاتقها التصدى للحرب الشرسة التى تقودها الجماعات المتطرفة ومموليها ضد المنطقة العربية .
واشار الي أن تقديم الإرهابى للعدالة خير قصاص لشهدائنا الأبرار من الجيش والشرطة والمدنيين ولأسرهم.
وشدد علي أن القبض على الإرهابى هشام عشماوى وتسليمه لمصر بهذه الصورة، رسالة قوية بأن الدولة لم ولن تنس حق شهدائها، وإنما تسعى دائما للقصاص من الإرهاب وستواصل دحره.
ووجه فؤاد التحية لأشقائنا فى ليبيا على التعاون المثمر فى تسليمه لمصر.
ضربة قاصمة للإرهاب العابر للحدود
فيما قالت المهندسة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن تسلم السطات المصرية، الإرهابي هشام عشماوي، من جانب نظيرتها السلطات الليبية، ضربة قاصمة للإرهاب العابر للحدود.
وأوضحت “فهيم”، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن الإرهابي هشام عشماوي، يعد بمثابة أخطر الأوراق الإرهابية.
ولفتت النائبة إلى أن جهود قوات الأمن من الجيش والشرطة المصرية نجحت في تحقيق مزيد من الاستقرار واستعادة الأمن في ربوع مصر بالداخل وعبر حدودها، من خلال تجفيف منابعه وتصفية عناصره.
وطالبت بضرورة تكاتف الجهود المحلية والإقليمية على المستوى الرسمي والشعبي في مواجهة الإرهاب الغادر.
وفاء بوعد القصاص للشهداء
من ناحيته، قال النائب سلامة الجوهري عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن تسلم مصر الإرهابي هشام عشماوي ضربة قوية للإرهاب ووفاء بالوعد من القصاص للشهداء.
وأضاف الجوهري أن أهمية العشماوي تتمثل في ما يملكه من معلومات ستفيد الجهات الأمنية والجيش في حربهم ضد الإرهاب.
ولفت إلى أنه سيمثل خيطا مهما في الحصول على معلومات حول قيادات الجماعات الإرهابية وأماكنهم وكذلك خططهم.
وأكد الجوهري أن هذا الإرهابي لن يتم القصاص منه إلا بعد أخذ أكبر قدر ممكن من المعلومات التي يعرفها، لضلوعة في أكبر العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر.
ونوه إلى أن الحرب على الإرهاب هي حرب معلوماتية بالأساس.