لا يخلو شارع أو زاوية فى أي دولة فى العالم من وجود مقهى خاصة تقدم واحدة من أهم المشروبات بعد الماء البارد ألا وهى البن أو القهوة، ويختلف الناس فى طريقة تحضير البن أو شربه أو تقديمه، ويشيع بينهم أن البن البرازيلى لا صوت يعلو فوقه، لكن المفاجأة أن إثيوبيا ضمن أكبر الدول المنتجة للبن فى العالم، وفقًا لإحصائيات .
على الرغم من أن مزاج الغالبية العظمى من سكان العالم هو الاستمتاع بمذاقها المر إلا هذا النوع من المذاق غالبًا ما يصحبه موجة من الطاقة والحيوية والنشاط الإيجابي بعد كل فنجان.
البن الإثيوبي
بحسب منظمة القهوة العالمية، تهيمن إثيوبيا على حصة ليست بالهينة على مزاج شعوب العالم مع حصولها على المركز الخامس فى قائمة الدول الأعلى إنتاجًا للبن.
ويقدر إنتاج إثيوبيا من البن فى عام 2020 بـ 7.3 مليون كيس وزن 60 كيلو جرام، بحصة تمثل 4.3% من الإجمالي العالمي.
وتشتهر إثيوبيا بالبن ذات النكهة والقوام الكامل، مما يجعله الأكثر مبيعًا في مقاهي ومطاعم العالم.
وتسيطر 5 دول على إنتاج البن عالميًا وهى: البرازيل، وفيتنام، وكولومبيا، وإندونيسيا، وإثيوبيا بما يعادل 74% من الإجمالي العالمي.
فيما تهيمن أكبر 10 دول منتجة للبن فى العالم على حصة تقترب من حاجز 90% من الإجمالي العالمي.
الجراف التفاعلى التالى يوضح أكبر 10 دول منتجة للبن فى العالم خلال عام 2020:
وتجدر الإشارة إلى أن الإنتاج العالمي من البن بنهاية عام 2020 سجل 169.6 مليون كيس من البن وزن 60 كجم.
احتكار البرازيل
للبرازيل اليد العليا فى إنتاج البن، إذ تهين على ما يقرب من 40% من الإنتاج العالمي من مزاج العالم.
وتصل المساحة المزروعة من البن فى البرازيل إلى 27 ألف كيلو متر مربع.
وأنتجت حوالى 63.4 مليون كيس وزن 60 كيلو جرام من البن بنهاية عام 2020.
بن إندونيسيا الأعلى سعرًا
تتسم حبوب البن فى مزارع إندونيسيا بالندرة إلى حد كبير مما يجعل سعر الفنجان باهظ الثمن ليتراوح ما بين 35 إلى 100 دولار لكل فنجان.
صادرات إثيوبيا من البن
يشير موقع وورلد توب أكسبورتس الكندى المتخصص فى تحليل حركة الصادرات فى العالم إلى أن صادرات إثيوبيا من البن ارتفعت خلال العام الماضى بنسبة تصل إلى 49.4%.
كما تشير احصائيات الموقع إلى أن صادراتها من البن بلغت فى عام 2021 ما يقرب من 1.2 مليار دولار، بحصة تمثل 3.3% من الإجمالي العالمي.
واحتلت إثيوبيا المركز التاسع فى قائمة الدول الأعلى تصديرًا للبن فى العالم خلال العام الماضى، فيما حافظت البرازيل على مركز الصدارة.