ارتفعت تكلفة دراس القمح إلى 550 جنيها للساعة بدلا من 450 جنيها بنسبة 22.2 % عبر تأجير الجرارات والمعدات الزراعية المطلوبة، إثر قرار زيادة المحروقات وتأثيره الكبير على مدخلات الإنتاج الزراعي، وذلك كمتوسط للسعر لتصل تكلفة استخراج بذور القمح للفدان إلى 4000 جنيه بدلا من 3200 جنيه.
وكشفت مصادر مطلعة لـ”المال “أن عدد ساعات دراس القمح تصل إلى 7 ساعات مشيرة إلى أن هذه الزيادة تواكب زيادة تكلفة السولار لهم، وكذلك ارتفاع السلع التي يشتريها المؤجر وباتت مفروضة على المزارعين.
وأفادت المصادر أن قيمة الزيادة في مستلزمات الإنتاج الزراعي سوف ترتفع بواقع 5 % خلال الموسم المقبل الذي يتم فيه زراعة معظم الحاصلات الزراعية المحلية والتصديرية.
وكانت شركات نقل الصادرات الزراعية قد أخطرت عملائها بزيادة تكاليف النقل والشحن إلي دول الخليج وذلك تأثرا بقرارات مجلس الوزراء برفع سعر السولار بواقع جنيهين في اللتر إلي 15.5 بدلا من 13.5 جنيها في الأسواق طبقا لمنشور حصلت عليه “المال”.
وأعلن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ان الصادرات الزراعية المصرية تجاوزت 2.7 مليون طن خلال الربع الأول من العام الجاري اعتبار من أول يناير حتى نهاية مارس.
وأوضح تقرير لـ الحجر الزراعي المصري أن أهم الصادرات الزراعية هي الموالح، البطاطس الطازجة، البصل الطازج، بطاطا، رمان، ثوم طازج، فراولة طازجة، فاصولية ( طازجة + جافة)، جوافة، طماطم طازجة.
وفي سياق موازي قالت المصادر أن الزيادات تمتد كذلك إلي اجور العمالة ومستلزمات الإنتاج والأسمدة وغيرها مشيرة إلي أن الوقود يعد عصب الاقتصاد المصري.