«إتش سي» تقترب من إنهاء صفقتي استحواذ في التغليف والأدوية بقيمة 5 مليارات جنيه

تسعى في إطار إستراتيجيتها للعام المقبل 2022 لإدارة صفقات استحواذ بنحو أربعة مليارات جنيه.

«إتش سي» تقترب من إنهاء صفقتي استحواذ في التغليف والأدوية بقيمة 5 مليارات جنيه
مصطفى طلعت

مصطفى طلعت

5:10 م, الأثنين, 30 أغسطس 21

أكد حسين شكري، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة اتش سى للأوراق المالية والاستثمار، أن شركته تقترب من الانتهاء من صياغة عقود صفقتي استحواذ بنحو خمسة مليارات؛ إحداهما في قطاع التغليف بشمال أفريقيا، والأخرى في قطاع الأدوية بمصر.

وقال رئيس مجلس إدارة إتش سي إنه لا يسعى لبيع الشركة، وأنها تسعى في إطار إستراتيجيتها للعام المقبل 2022 لإدارة صفقات استحواذ بنحو أربعة مليارات جنيه مصري، كما تسعى لتدشين فرعين جديدين للشركة، إلى جانب فروعها الثمانية.

وأوضح شكري أن شركة إتش سي تلعب دورًا هامًّا في مجالات الاستثمار والأوراق المالية والأسهم والسندات بما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني،

وقد حققت الشركة العديد من الصفقات الكبرى خلال العام الحالي، حيث قامت بدور المستشار المالي المشترك لشركة ماك للمشروبات والشركات التابعة في صفقة بيع 52.7 % من أسهم كوكاكولا مصر، بقيمة 427 مليون دولار.

وأضاف: “كما لعبت دور المستشار المالي للمراعي السعودية في الاستحواذ على بيك مارت بالإمارات مقابل 25 مليون دولار، وهو ما يوضح مدى قوة الشركة”.

كما وقّعت الشركة مؤخرًا اتفاقية تعاون مع شركة كونتكت للتخصيم بهدف تمويل عملاء إتش سي المتداولين في الأسهم والأوراق المالية عن طريق الشراء بالهامش (Margin Trading) بقيمة تبلغ 400 مليون جنيه.

ويدشن هذا التعاون أول برنامج تخصيم لشراء الأوراق المالية بالهامش يسهم في إثراء عمليات التداول بالبورصة المصرية وتوسيع قاعدة المتداولين، حيث إن هذه الاتفاقيات تقدم فرصًا كبيرة لضخّ أموال جديدة، مما ينعكس على زيادة السيولة في السوق ويحقق بيئة استثمار أفضل.

وأوضح شكري أن إتش سي واحدة من أكبر الشركات في القطاع بحجم أصول تحت الإدارة يصل لـ6.8 مليار جنيه فيما بين 9 صناديق استثمار متنوعة ومحافظ مالية لمؤسسات وصناديق سيادية.

ويرى شكري أن صناعة إدارة الثروات تواجه تحديات قوية، فقد انخفض حجم صناديق الأسهم من 8.7 مليار جنيه في 2010 إلى 3.7 مليار جنيه في 2020 أي بانخفاض 57% مصحوبًا بتراجع الأتعاب المقطوعة للإدارة.

وتابع: ورغم هذا التراجع الكبير في مكونات الإيراد، سنجد أن الأعباء المالية التي تتحملها شركات الإدارة لمزاولة هذا النشاط تضاعفت بنحو 3 مرات”.

كما يعزو حسين شكري التغير الكبير الذي طرأ على صناديق الاستثمار وعزوف المستثمرين عنها، إلى إخضاع صناديق الاستثمار للضرائب.