أكد الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية أنه تم التدخل بمبادرة الإعفاء لواردات الذهب مع القادمين من الخارج لمواجهة المغالاة في أسعار الذهب .
جاء ذلك خلال لقاء مع برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON.
وقال عشماوي: “كان هناك مغالاة في سعر معدن الذهب فعلى سبيل المثال لو تناولنا المنتج النهائي من جهة السعر مقارنة بالخارج بالأخص في السوق الأمريكية سنجد أن سعر جرام عيار 24 يبلغ هناك 64.6 وعيار 21 حوالي 54 دولارا ولكن عند ترجمة ذلك على مستوى السوق المحلي وحتى على مستوى أسعار السوق الموازي سنجد أن هناك فرق قد يتجاوز ألف جنيهاً في الجرام بمختلف العيارات”.
ولفت إلى أن سبب المغالاة يعود لسببين، الأول له علاقة بالتوازن بين الطلب والعرض بالإضافة لوجود مضاربات.
وقال عشماوي: “معروض الذهب ثابت والطلب بعد انقضاء مدة الشهادات ذات عائد 18% في البنوك وهي قرابة 800 مليار جنيه سيولة متدفقة خرجت باحثة عن ملاذ أمن وهو متحقق في الذهب شأنه شأنه الدولار أو العقار كمخزن للقيمة”.
واستدرك: “لكن السوق شهد تسابقا على اقتناء الذهب والسبائك والجنيه والأخير بالذات شهد طفرات ثلاثة أضعاف كنا قبل عام نتحدث عن سعر من 8 ألاف جنيه قبل عام والآن وصل إلى 22 ألف جنيها وهو بسبب ثبات المعروض مقابل حجم الطلب الذهب وأصبح هناك فجوة بين العرض والطلب أدى لارتفاعات سعرية غير مبررة”.
ولفت إلى أن السبب الثاني هو المضاربات قائلاً : “بالإضافة لوجود مضاربات نتيجة وجود سعرين لسعر الصرف بين القطاع المصرفي والسوق الموازي وشهدنا أرقاماً غير مبررة وجراء هذه التطورات كانت الخطوة للتدخل وهي زيادة المعروض”.