علق أيمن المزين، المدير الفني الحالي لفريق لأبوقير للأسمدة، ومدرب طنطا السابق، على مستقبل منتخب مصر الأول لكرة القدم، خلال الفترة المقبلة وتحت قيادة البرتغالي فيتوريا، وذلك بعد الظهور الأول أمام النيجر.
ونجح منتخب مصر في تحقيق فوز كبير على النيجر بثلاثية نظيفة، خلال المباراة الودية التي أقيمت بين المنتخبين، في الظهور الأول للبرتغالي روي فيتوريا، عقب رحيل إيهاب جلال.
وقال المزين، خلال تصريحات خاصة لـ المال: منتخب مصر كان يمتلك لاعبين جيدين، ووجود محمد صلاح كلاعب وسط كل هذه الظروف لا يسعف الفريق.
ويرى المزين أن التغيير والتخطيط ليس بتغيير المدرب فقط، فلابد من تغيير المنظومة وكاملة مع كيفية إدارتها، مع الوضع في الاعتبار مصالح الكورة المصرية وجميع الأندية المصرية بعيدًا عن الألوان والعواطف، مُشيرًا إلى أن ذلك لم يحدث حتى الآن بدليل الإختيارات في مساعدين المدربين الأجانب للمنتخبات الوطنية، فالتوازنات ما زالت متواجدة.
وأضاف: الجيل الحالي رغم وجود محترفين جيدين لم يكون موجودين من قبل ولاعب له ثقله فى الكرة العالمية، مثل محمد صلاح، لكن الحيل الحالى لن يصنع شئ جيد وذلك لعدة أسباب، أولها الفجوة التى حدثت بين الأجيال بسبب الثورة وأحداثها وما تبعها من إلغاءات للدورى ثم دورى بدون جمهور.
وتابع: الاحتراف الوهمي أيضًا الموجود في مصر، إضافة إلى قطاعات الناشئين التي لا يوجد بها لاعبين على مستوى جيد حتى في الأندية الكبيرة، إلى جانب الاستثمار في قطاعات الناشئين، بمعنى أن اللاعب الذي يمتلك قوى مالية كبيرة يتواجد، والأخر لا يتواجد.
واستطرد المزين: اللاعبين الأجانب أثروا على الكرة المصرية بالسلب، السؤال هنا كم لاعب أفاد ناديه وأحدث الفارق؟، لو تم اختضارهم سنجد أنهم لا يتعدوا على أصابع اليد الواحدة، وذلك بسبب سوء الاختيارات والعمولات، وبالتالي يأتي اللاعب الأجنبي وبعد عام يرحل دون إحداث فارق.
وأتم حديثه: الأسباب الحقيقية وراء تراجع الكرة المصرية والمنتخب، هو أن الإدارات تهرب من مواجهة الضغط الجماهيري وتأتي بالمدرب الأجنبي خوفًا من المواجهه فقط لا غير.