قالت شركة Epic Games، الشركة المنتجة للعبة Fortnite، إن الألعاب الإلكترونية ستقود الطريق لتبني البلوكشين.
ولفتت الشركة إلي إنها تقوم حاليا بإجراء بحوث بشأن طرق جديدة لدمج البلوكشين في تجربة الألعاب الإلكترونية.
وأشارت أيبيك جيمز إلى أنه مع ارتفاع شعبية الألعاب الإلكترونية وشهرتها ، فإن ذلك سيدفع لقيام العديد من شركات الألعاب الإلكترونية باختبار الاستفادة من البلوكشين.
وأشارت إلى أن شركة سوني تخطط لإطلاق لعبة إلكترونية مبنية على البلوكشين على جهاز Playstation 4 هذا العام.
جدير بالذكر أن مؤسسة بي دبليو سي أصدرت منذ أيام تقريرا توقعت فيه إن يصل حجم سوق الألعاب الإلكترونية في دول الخليج إلى 821 مليون دولار في 2021 مقارنة بـ691 مليونا في 2017.
وقالت بي دبليو سي إن حجم صناعة الألعاب الإلكترونية قفز حاليا إلى 129 مليار دولار سنويا، بإيراداتٍ تتجاوز الإيرادات السنوية لشباك التذاكر حول العالم، وخدمات البث الموسيقي ومبيعات الألبومات السنوية، والبطولات الرياضية الكبرى مجتمعة، في ظل وجود نحو 2.5 مليار شخص حول العالم من عشاق هذه الألعاب.
وقالت أيبيك جيمز للذكاء الصناعي إنها أجرت دراسة حول تداول العملات الإلكترونية المشفرة، في الدول العربية، مثل البتكوين أو الإيثيريوم أو التيثير أو المونيرو وذلك على مدار عامين 2018 – 2019.
وأشارت إلى أن الدراسة أظهرت نمو تداول العملات المشفرة بين المصريين نسبة تقدر بـ 8 % خلال عام 2019، لتأتي مصر في المركز الرابع بين الدول العربية بعد كلا من السعودية، الإمارات، الكويت.
جدير بالذكر أن سعر البتكوين الواحد يعادل نحو 147,746.43 جنيه مصري، أصبح يعرض أغلب الوسطاء إمكانية التداول بها، والعملات الجديدة أخذت الساحة في 2017. بعد ذلك، انهار السوق – ولكن البلوكشين لم تكن السبب. على العكس، تراجع العملات المشفرة أجبر عالم البلوكشين للدخول إلى فترة ابتكار حقيقي و تطوير منتجات.
كما أشارت الدراسة إلى أن الوجود القوي للمصريين على يوتيوب والمنصات الإلكترونية ساعد في تحفيز نمو تداول العملات الإلكترونية المشفرة، وذلك لطلب اليوتوبيرز دعم متابعيهم ماديا من خلال العملات المشفرة وعلى رأسها البتكوين.
وقالت الدراسة إن الألعاب تعد أحد أهم العوامل داخل المنطقة العربية ومصر والتي تساعد على تنامي العملات المشفرة لذا فإن العملات المشفرة والبلوكشين تثمل تطور طبيعي لمبدأ قائم.
وأوضحت دراسة أيبيك جيمز للذكاء الصناعي أنه كان من المفترض أن يكون عام 2017 هو العام الذي تسيطر فيه العملات المشفرة والبلوكشين على العالم ، بعد أن قام المستثمرين بضخ 6.2 مليار دولار في 875 شركات عملات مشفرة جديدة.
وأشارت الدراسة إلى انه بعد ازدهار عام 2017 تراجع السوق العالمي للعملات المشفرة عما كان مخطط له وهو ما أثر على نمو العملات المشفرة في مصر ولولا هذا التراجع لكان نمو السوق المصري على سبيل المثال وصل إلى 1% من مستخدمي التكنولوجيا والإنترنت في مصر.
وتوقعت أيبيك جيمز للذكاء الاصطناعي أنه مع تسارع وتيرة التطور، سوف تحصل الأعمال التجارية على إمكانية الوصول إلى تطبيقات قوية بشكل متزايد للبلوكشين.