«أيام وبنعيشها وحلم».. مسلسلات 45 حلقة تعود للدراما بعد غياب

دعاء حلمي : الدراما التليفزيونية تغيرت السنتين الأخيرتين وفكر صناعها يجب أن يتغير أيضا

«أيام وبنعيشها وحلم».. مسلسلات 45 حلقة تعود للدراما بعد غياب
أحمد حمدي

أحمد حمدي

3:25 م, الأثنين, 16 أغسطس 21

تعود بعد غياب مسلسلات 45 حلقة للدراما التليفزيونية بعد غياب سنوات ، بمسلسلات مختلفة مثل أيام وبنعيشها بطولة حورية فرغلي وشيري عادل ورياض الخولي وندى موسى، والمقرر تصويره بالكامل في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو من تأليف سماح الحريري وإخراج محمد أسامة.

ومسلسل حلم بطولة صابرين ومحمد رياض إخراج حسني صالح ويتناول طابعا صعيديا ، ومسلسل يقوم ببطولته الفنان محمود عبد المغني يتم التحضير له حاليا.

مها متبولي : الجمهور أصبح ملولا من مسلسلات 30 حلقة فما بالنا بمسلسل 45

وقالت الناقدة مها متبولي لـ “المال” : إن هذه المسلسلات يصعب أن تجذب المشاهدين الفترة القادمة بصورة كبيرة ، لاسيما بعد الهجوم على مسلسلات 30 حلقة التي عرضت في موسم رمضان الماضي أغلبها بالطبع وليس جميعها لشعورنا بالملل من المط والتطويل في بعض أحداثها الدرامية.

ونوهت أنه طالما انتقد المشاهد مسلسلات 30 حلقة ، فما بالنا بعرض أعمال درامية جديدة مكونة من 45 حلقة لا يمكن أن تجذب الجمهور بدرجة كبيرة مثل السنين الماضية ، لأننا أصبحنا نعيش عصرا مختلفا في الوسائل المرئية والمسموعة ، ويجب أن ينتبه صناع الدراما لذلك بعد انتشار المنصات الرقمية المختلفة التي تعرض مسلسلات لا تتجاوز 10 حلقات وأحيانا 8 حلقات مثل ليه لا 2 لمنة شلبي ومسلسلات أخرى حققت نجاحا عظيما الفترة الماضية.

دعاء حلمي : الدراما التليفزيونية تغيرت السنتين الأخيرتين وفكر صناعها يجب أن يتغير أيضا

بينما قالت الناقدة دعاء حلمي، إنه مع تواجد المنصات الرقمية الحديثة مثل شاهد وواتش ات وغيرها ، وإقبال كثير من المشتركين عليها لمشاهدة مختلف المسلسلات الجديدة المكونة من 8 أو 10 حلقات وأقل أحيانا ، يصعب أن تنافس بقوة مسلسلات مكونة من 45 حلقة في الوقت الحالي لأعمال المنصات الرقمية.

وأكدت حلمي أننا أصبحنا نعيش عصر الميديا المختلفة السريعة ، وغالبية الجمهور يشاهدون المسلسلات عبر هواتفهم الشخصية حاليا على هذه المنصات ولن يجلس المشتركون لمشاهدة مسلسل طويل 45 حلقة حاليا إلا لو كان عملا دراميا مميزا وغير مسبوق وذلك نادرا ما يحدث.

وأضافت أن الدراما التليفزيونية تغيرت تماما من حيث القصص والصورة خلال السنتين الأخيرتين ، لذلك يجب أن يتغير فكر صناع العمل الدرامي في السوق أيضا.