الفنان محمد صبحى: احترامى للنقابة وللشركة المتحدة

تركت للدكتور أشرف أن يتخذ ما يراه وينهى الموضوع

الفنان محمد صبحى: احترامى للنقابة وللشركة المتحدة
رحاب صبحي

رحاب صبحي

2:16 م, الأربعاء, 24 يوليو 24

بعد ما حدث، أمس، الخلاف بين الفنان محمد صبحى والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وتصريحاته على أزمة مسرحية “عيلة اتعمل لها بلوك” واغتيال المسرحية وضرب بنود العقد وغيره، أصدر الفنان محمد صبحى بيانًا يوضح فيه، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: “تلقيت اتصالًا من صديقى دكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية وتحاورنا حول أزمة مسرحية (عيلة أتعمل لها بلوك)، وبثها بالتليفزيون والمشاكل التى حدثت والتى قد يكون فيها سوء فهم، وربما عرض المسرحية تم بثها دون إعلانات وتقديمها فى موعد غير الذى اتفقنا عليه هو الذى سبب بعض الضيق لنا جميعًا.. الشركة المتحدة وأنا كفنان لا بد أن نحرص على صورتنا وصورة وطننا مصر، وتركت للدكتور أشرف أن يتخذ ما يراه وينهي الموضوع”.

وختم البيان: “احترامى للنقابة واحترامى للمتحدة، ويظل بيننا الحب كمصريين لا نصنع صراعا يلهينا عن تقدمنا ورفعة وطننا وريادتنا”.

كانت الشركة المتحدة قد ردّت على الفنان محمد صبحى، فى بيان، أنه إيمانًا منها بدورها الأبرز في دعم الإبداع والفن المصري، والحفاظ على جودته وريادته، بما يليق بعظمة الشعب المصري، واحترام فنانيه، والحفاظ على مقام الأساتذة الرفيع،

فقد تابعت الشركة، باستغراب وتعجب، تصريحات الفنان القدير “محمد صبحي”، والتي ادّعى فيها عبر صفحته الرسمية، ما وصفه بـ”اغتيال” مسرحيته “عيلة إتعمل لها بلوك”، عبر ادّعائه الإخلال ببنود العقد المبرم بينه وبين الشركة،

وقد آثرت الشركة الصمت في الساعات الماضية، حفاظًا على “مصداقية” فنان مصر الكبير، واحترامًا لقدره لدى الشركة، والذي اضطرها لقبول عرض مسرحية لديها الكثير من التحفظات على جودة محتواها، بشهادة المتخصصين الكبار من زملاء جيل الأستاذ “محمد صبحي” ومقامه، أو من أجيال أخرى،

وقبلتها الشركة، مراعاةً لخصوصية حالته، وحفاظًا على وجود اسمه الرفيع على الشاشات المصرية بما يراه مناسبًا لنفسه، وقناعةً بأن الشركة المتحدة هي الباب المفتوح بالمحبة والتقدير والاحتواء لكل المبدعين المصريين مهما تغيّرت قدراتهم، ولكن، فوجئت الشركة بإعلان الفنان الكبير، اتخاذ الإجراءات القضائية ضدها، في وقائع “غير صحيحة” كُلّيةً، وذلك رغم التزام الشركة “الصمت”، أمام كل ما سبق، في مشهدٍ غريب، استدعى اضطرار “المتحدة” إعلان الحقائق للرأي العام، بكل شفافية، احترامًا للجمهور المصري، واحترامًا لفنانيه الكبار، وحفاظًا على حق الشركة والعاملين المحترمين فيها لخدمة الفن والإبداع في مصر، في الرد على الادعاءات السالف ذكرها،

وعليه نؤكد التالي: أولًا: تنفي الشركة “المتحدة” بشكل قاطع، حذف أي مشاهد، أو مقاطع، أو كتم صوت، أو أي تعديل على المسرحية المذكورة، حيث تم إذاعتها كاملة، كما أرسلتها الشركة المنتجة.

ثانيًا : تعاقدت الشركة “المتحدة” مع الفنان القدير “محمد صبحي” على إنتاج ثلاث مسرحيات، وبالفعل تم إنتاج المسرحية الأولى “نجوم الظهر” وتصويرها بأعلى التقنيات التليفزيونية، إلا أنها لم تحقق أي عائد جماهيري أو إعلاني، ورغم ذلك استمرت الشركة المتحدة في دعم مسرحيات الفنان “محمد صبحي”، رغم التحفظات النقدية والجماهيرية، ولم تخذله ماديًا أو مهنيًا، والتزمت الصمت، حتى إعلانه اتخاذ إجراءات ضدها، والإساءة لها وللعاملين فيها بما لم يصدر من الشركة وقنواتها.

ثالثًا: الفنان القدير “محمد صبحي” هو من قام بمخالفة الاتفاق والتعاقد المبرم مع الشركة “المتحدة”، بتغيير كبير مفاجىء، في نص مسرحيته الأخيرة، دون موافقة الشركة وبالمخالفة للعقد، حتى وصل الأمر أن تضمنت المسرحية إيحاءات وألفاظًا لا تقبلها القواعد والأكواد الأخلاقية الإعلامية، ولا مواثيق الشرف المهني.

رابعًا: قام الفنان الكبير “محمد صبحي” بتسريب مقاطع كثيرة من المسرحية على صفحته الرسمية، إخلالًا بحقوق “الملكية الفكرية” التي يؤمن بها، ورغم كل هذه المخالفات والغرائب، قامت الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية، بعرض المسرحية على قناة ( Cbc ) العامة الرئيسية، كاملةً “دون أي تعديل”، بل وعرضتها في توقيتٍ مهم كسهرة صيفية وألغت عروضٍ أخرى تقديرًا له، ورغم ذلك “فشلت” المسرحية في جذب الإعلانات، مجددًا، وتحملت الشركة خسارتها في صمت، إكرامًا للفنان الكبير ورفعًا للحرج عنه.

خامسًا: إمعانًا في إخلال الفنان القدير “محمد صبحي” بالتعاقد، فوجئت الشركة “المتحدة” منذ أسبوعين، بطلب الفنان القدير، “زيادة قيمة التعاقد” مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية “بنسبة تتجاوز 250 في المائة”، في مشهد غير مسبوق وغير مبرَّر ولا يحدث في أي تعاقد في العالم.

أخيرًا : تؤكد الشركة “المتحدة” للخدمات الإعلامية، أنها ستلجأ للقضاء المصري العادل؛ لاتخاذ كل الاجراءات القانونية، حفاظًا على حقها والعاملين فيها، في عدم الرضوخ لضغوط، تستهدف الربح غير المُستحق، تحت مُسمى “القيمة” أيما كان صاحبها، وكذلك حفاظًا وحمايةً للفنان القدير “محمد صبحي” وتاريخه ، من ادّعاءاته الفجّة، وغير الصحيحة، التي ستؤثر على صورته القديرة، وتدفع المؤسسات للإفصاح عن أشياء كثيرة، قد لا تليق بتاريخه الكبير، هذا ولن يتم التعليق من جانب الشركة على أي شيء يخص الفنان القدير “محمد صبحي” مرةً ثانية، تقديرًا للقضاء المصري وقوله الفصل.