تخلت إنديفور للتعدين عن عرض بقيمة 1.47 مليار جنيه استرليني (1.9 مليار دولار) لشراء سنتامين للذهب.
وانتهت مدة تجديد عرض الاندماج المفترض تقديمه من قبل انديفور الكندية الى شركة سانتامين اليوم الثلاثاء، بعد مطالب الأولى بمده إلى الشهر الجاري بدلا من نهاية ديسمبر الماضي.
وأكدت شركة سانتامين الأسترالية للذهب فى بيان رسمي منذ قليل، التزامها بتقديم كافة البيانات والإفصاحات المطلوبة عن أصولها للشركة الكندية.
وأوضحت أن الفترة الماضية شهدت مباحثات ومناقشات بين الجانبين وإفصاح مشترك عن كافة الأمور الفنية والمالية.
وقالت إن الشركة الكندية سحبت اليوم الثلاثاء عرضها المحتمل بالاندماج دون أبداء أي أسباب.
وأكدت مصادر وثيقة الصلة بصفقة الاندماج لـ”المال” أن الانخفاض الذى حدث اليوم فى سهم سانتامين طبيعي، بسبب الحديث عن عدم إتمام صفقة الاندماج، وسرعان ما ستعود الأوضاع إلى طبيعتها، بفضل مركز الشركة المالي والانتاجي ووضعها فى البورصة العالمية.
وبحسب بيان شركة إنديفور، تراجعت قيمة سهم سانتامين بنسبة 4% اليوم عقب الإعلان عن التخلي عن صفقة تقديم عرض الاندماج.
وقالت المصادر: لم يتراجع سهم سانتامين فقط بل سهم إنديفور للتعدين أيضا بمجرد الإعلان عن عدم إتمام الصفقة، والتخلي عن تقديم عرض جديد، ولكن تلك الأمور طبيعية.
في مفاجأة غير متوقعة.. إنديفور تتخلى عن تقديم عرض جديد
وعلى النقيض، قال سيباستيان دي مونتيسوس، الرئيس التنفيذي لإنديفور في بيان اليوم الثلاثاء، إن “جودة المعلومات التي جرى تلقيها خلال عملية الفحص الفني المُعجلة من سانتامين لم تكن كافية للسماح لنا بأن نكون واثقين من أن المضي قدما في تقديم عرض مؤكد سيحقق أفضل مصلحة لمساهمي إنديفور”.
وقالت الشركة الكندية إنها لم تتلق المعلومات الكافية عن أصول الشركة التي تعمل في مصر.
ورفضت سنتامين عرض استحواذ ينطوي على أسهم بالكامل من إنديفور في ديسمبر الماضى، قائلة إنه لا يقدم قيمة كافية لمساهمي سنتامين.
وتعمل شركة سانتامين للذهب فى عدة دول وهى مصر وبوركينا فاسو وكوت ديفوار، وتدير منجم السكري في مصر، الذي يتراوح حجم إنتاجه بين 470 الى 500 الف أوقية سنويا.