أول تعليق من رئيسي على استئناف إيران للمفاوضات النووية

أكد رئيسي: "أننا لن نتراجع عن مصالحنا الوطنية"، مشيرا إلى "أننا نتابع رفع العقوبات وتقليل تأثيراتها في نفس الوقت".

أول تعليق من رئيسي على استئناف إيران للمفاوضات النووية
محمد عبد السند

محمد عبد السند

1:01 م, الخميس, 4 نوفمبر 21

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن “بلاده لن تتراجع عن مطالب شعبنا خلال المفاوضات النووية، التي سيتم استئنافها يوم 29 نوفمبر الحالي في فيينا”.

وقال رئيسي في تصريحات اليوم الخميس: “المفاوضات التي نتطلع لها هي مفاوضات تفضي لنتائج ولن نتراجع عن مطالب شعبنا وهي رفع كامل للعقوبات الظالمة”، مشددا على “أننا لن نترك المفاوضات ولكن نقف أمام الأطماع التي تستهدف مصالح الشعب الإيراني.

وأكد رئيسي: “لن نتراجع عن مصالحنا الوطنية”، مشيرا: “نتابع رفع العقوبات وتقليل تأثيراتها في نفس الوقت”.

من جهة أخرى، شكر الرئيس الإيراني، وأعرب عن تقديره لموقف الحرس الثوري الإيراني وقيامه باسترجاع شحنة النفط الإيرانية.

وأعلنت إيران عن استئناف محادثات فيينا مع القوى الكبرى حول إحياء الاتفاق النووي للعام 2015، في 29 نوفمبر، حسبما قال أمس الأربعاء علي باقري كني كبير مفاوضي طهران، وسط تفاقم المخاوف الغربية من التقدم في المجال النووي الذي تحققه الجمهورية الإسلامية.

وذكر علي باقري كني كبير مفاوضي إيران في الملف النووي إن محادثات إيران مع القوى العالمية حول إعادة الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015، سوف تستأنف يوم 29 نوفمبر، فيما تتزايد مخاوف الغرب مما تحرزه إيران من تقدم في المجال النووي.

وصرح باقري كني على تويتر “اتفقنا على بدء المفاوضات التي تستهدف إزالة العقوبات غير المشروعة وغير الإنسانية في 29 نوفمبر في فيينا”، وهو ما أكده في وقت لاحق بيانان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وكانت طهران والقوى العالمية الست قد بدأت في أبريل بحث السبل لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انهار في 2018، بعد سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم في العام التالي. لكن المحادثات توقفت منذ انتخاب الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي في يونيو والذي من المتوقع أن يتخذ نهجا متشددا عندما تستأنف المحادثات في فيينا.

وكانت جولات المحادثات الست التي عقدت حتى الآن غير مباشرة، حيث كان دبلوماسيون أوروبيون في الأساس هم من يتواصلون مع كل من المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين لأن إيران ترفض التواصل المباشر مع الولايات المتحدة.