أفاد تقرير حديث صادر عن منظمة أوكسفام ، وهي اتحاد دولي لـلمنظمات الخيرية، بأن أصحاب المليارات في العالم البالغ عددهم 2,153 شخصا يمتلكون ثروة أكبر من مجموع ثروات 4.6 مليار شخص يمثلون 60 % من سكان العالم، بحسب موقع ” تريد أرابيا”.
وقالت أوكسفام في تقرير لها بعنوان “Time to Care” ، إن التفاوت العالمي فى الثروات راسخ بشكل كبير”.
وأضافت المنظمة الخيرية أن عدد المليارديرات فى العالم قد تضاعف خلال العقد الماضي بشكل لافت.
وقال أميتاب بيهار ، رئيس أوكسفام إنديا : “لا يمكن حل الفجوة بين الأغنياء والفقراء دون سياسات متعمدة للقضاء على اللامساواة “.
وأوضح أن التقرير يظهر كيف تغذي الاقتصادات المتحيزة للرجل أزمة عدم المساواة.
وهو يُمكِّن النخبة الأثرياء من جمع ثروات هائلة على حساب الأشخاص العاديين وخاصة النساء والفتيات الفقيرات.
وبحسب التقرير، فإن أغنى 22 رجلا في العالم يمتلكون ثروة أكبر من جميع النساء في أفريقيا.
وذكر التقرير أن النساء والفتيات ينفقن 12.5 مليار ساعة على أعمال الرعاية المنزلية غير المدفوعة الأجر كل يوم ويبلغ إسهام هذه الساعات في الاقتصاد العالمي ما لا يقل عن 10.8 تريليون دولار في السنة، أي أكثر من ثلاثة أضعاف حجم صناعة التكنولوجيا العالمية، بحسب التقرير.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الإحصاءات الأمريكي، فإن عدم المساواة في الدخل في البلاد وصل في عام 2018 لأعلى مستوياته.
ويوضح تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن 2019، أن عدم المساواة في الدخل في أوربا أعلى مما كان عليه في بداية الثمانينيات، فقد شهدت الدول الأوربية زيادات في تركيز الدخل للفئات الأكثر ثراءً في المجتمع.
ويظهر التقريرأن أعلى 10% من أصحاب الدخل كانوا يحصلون على 29 % من إجمالي الدخل الإقليمي في 1980 لكن هذا الرقم ارتفع إلى 34 % في عام 2017.