قالت الحكومة الأوكرانية يوم الجمعة، إن الضربات الصاروخية الروسية تسببت الضربات الصاروخية الروسية في تعطيل قرابة نصف منظومة الطاقة الأوكرانية، وفقا لما ذكرته حكومة كييف.
وحذرت السلطات الأوكرانية من احتمال حدوث “انقطاع كامل” في شبكة الكهرباء مع دخول الشتاء.
وفي ظل انخفاض درجات الحرارة وسقوط الثلوج للمرة الأولى هذا الموسم على كييف، يعمل المسؤولون على استعادة الكهرباء في شتى أنحاء البلاد بعد واحدة من أعنف عمليات القصف على البنية التحتية المدنية الأوكرانية خلال الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر.
وحذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في أوكرانيا هذا الشتاء نتيجة نقص الكهرباء والماء.
وقال دنيس شميهال رئيس وزراء أوكرانيا “لسوء الحظ، تواصل روسيا تنفيذ هجمات صاروخية على مدنيي أوكرانيا وبنيتها التحتية المهمة. تعطل نحو نصف منظومة الطاقة لدينا”.
وجات تصريحاته في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس الذي عبر لأوكرانيا عن “دعم لا يتزعزع” من الاتحاد الذي يضم 27 دولة.
ويسابق المهندسون الزمن لإصلاح شبكة الكهرباء في العاصمة.
وقال ميكولا بوفوروزنيك، نائب رئيس حكومة مدينة كييف، في تعليقات تلفزيونية “نستعد لسيناريوهات مختلفة، بما فيها انقطاع كامل للكهرباء”.
وقال الرئيس فولوديمير زيلينسكي في وقت سابق إن نحو عشرة ملايين شخص لا يجدون الكهرباء في دولة بلغ تعداد سكانها 44 مليونا قبل الحرب. وأضاف أن السلطات في بعض المناطق أمرت بقطع الكهرباء قسريا للظروف الطارئة.
وقالت الشركة الوطنية المشغلة لشبكة الكهرباء يوكرينيجرو، إن روسيا شنت ست هجمات صاروخية واسعة النطاق على البنية التحتية الأوكرانية الخاصة بالطاقة بين العاشر من أكتوبر و15 نوفمبر.