خلال جلسة جمعت «أبو ستيت» مع السفير الأوزبكي
كشف هشام مسعد، مدير معهد القطن، عن أن أوزبكستان طلبت من مصر الاطلاع على تفاصيل منظومة إنتاجية تقاوى القطن والطرق العلمية التى تم اتباعها لاستنباط السلالات الجديدة، فضلا عن طرق تدريب الكوادر البشرية فى مجال استنباط التقاوى.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى جمع بين عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وسفير أوزبكستان، أيبك عارف عثمانوف، الذى عقد الثلاثاء لبحث أمور فنية متعلقة بمنظومة الزراعة فى البلدين، فضلا عن آليات تبادل الخبرات بينهما الفترة المقبلة.
أوضح مسعد أن وزارة الزراعة طلبت هى الأخرى من الخبراء فى أوزبكستان الاطلاع على بعض الأمور الفنية فيما يخص قطاع الزراعة لديهم، لا سيما أن أوزبكستان من الدول الرائدة فى زراعة القطن، لا سيما فى عمليات الميكنة والجمع الآلى والزراعة قليلة التكاليف.
أكد أبوستيت أن الوزارة مستعدة لتقديم الدعم الفنى والتقنى للجانب الأوزبكي، على أن يكون ذلك من خلال تشكيل لجنة خبراء من الجانبين، وحدد خلال اللقاء عضوية لجنة الخبراء الفنية عن الجانب المصري، داعياً الجانب الأوزبكى إلى إيفاد وفداً فنياً لزيارة جمهورية مصر العربية خلال موسم الإنبات لمحصول القطن فى مصر، آواخر شهر أغسطس وأوائل شهر سبتمبر، وتشمل زيارات ميدانية لحقول زراعة القطن والمزارع التجريبية الإرشادية ومصانع النسيج.
من ناحيته أكد سفير جمهورية أوزباكستان بالقاهرة، أن رغبته فى تفعيل علاقات التعاون الزراعى مع مصر فى إطار متابعة نتائج الزيارة الرئاسية التى قام بها عبد الفتاح السيسى لأوزباكستان سبتمبر الماضي، التى تم أثناءها توقيع مذكرة تفاهم للتعاون فى مجال الزراعة بين وزارتى الزراعة فى كلا البلدين.
أكد سفير أوزبكستان أن رغبته فى تشكيل لجنة خبراء فنية مشتركة من الجانبين لمتابعة وتقييم تنفيذ بنود مذكرة التفاهم الموقعة، محدداً أولويات الجانب الأوزبكى خلال الفترة الراهنة بمجال القطن واختيار الأصناف المناسبة للزراعة والاطلاع على مراحل تصنيعه ونقل الخبرة المصرية فى هذا المجال للجانب الأوزبكى.