كشف عمر الحمامصى، الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للتنمية القابضة، أنها تدرس بقوة أدوات متنوعة من التمويل من بينها إصدار سندات توريق وصكوك تمويلية.
وأكد – فى تصريحات خاصة لـ«المال» – أن دراسة آليات التمويل المختلفة تأتى بالتزامن مع الخطة الطموح لإعادة هيكلة المديونيات والاستفادة من انخفاض أسعار الفائدة ومبادرة البنك المركزى لتأجيل أقساط الديون بسبب فيروس كورونا.
وأوضح أنه يتم دراسة كافة البدائل المتاحة أمام الشركة، لكن لم يتم حسمها حتى الآن.
يذكر أن عددا من الكيانات المدرجة فى البورصة أطلق مؤخراً برامج صكوك متنوعة منها مجموعة طلعت مصطفى والقاهرة للاستثمار والتنمية العقارية ومجموعة عامر جروب، وثروة كابيتال القابضة.
يشار إلى أن قيمة إصدارات سندات التوريق نمت بحوالى %9 خلال عام 2020 على الرغم من الآثار الاقتصادية المترتبة على جائحة كورونا، لتبلغ 24.1 مليار جنيه مقارنة مع نحو 22.1 مليار فى 2019 بحسب بيان سابق عن الهيئة العامة للرقابة المالية.
فى سياق متصل، توقع «الحمامصي» أن يتم التفاوض على إعادة هيكلة جزء آخر من المديونيات مع البنوك، وفقا للسيولة المتاحة، مؤكداً أن شركته لا تزال منفتحة على سياسة بيع الأراضى لكن ذلك يتوقف على الاحتياجات المالية.
ونجحت «أوراسكوم للتنمية» فى توقيع عقد قرض متوسط الأجل لإعادة تمويل القروض القائمة بالإضافة إلى تمويل إضافى بإجمالى مبلغ 265 مليون دولار بفترة سداد سبع سنوات مع فترة سماح سنتين ونصف.
وأشار «الحمامصي» إلى أن إجمالى محفظة أراضى الشركة تبلغ حوالى 101 مليون متر مربع أى حوالى 24 ألف فدان.
فى سياق اخر، قال إن آلية عمل الشركة أصبحت تسمح بالدخول فى شراكات مع مطورين بشرط الالتزام بنفس المعايير والجودة التى تعمل بها أوراسكوم، فضلا عن استمرار سياسة بيع الأراضى وهى آليات لم تكن متواجدة من قبل مما سمح بمزيد من المرونة فى إدارة السيولة.
وأضاف: «لدينا قناعة أن ما يميزنا هو خلق مدن متكاملة وتطوير أراضى بمساحات لا تقل عن 1000 فدان».