وافق مساهمو شركة أوراسكوم كونستراكشون (بي إل سي)، على صفقة الاستحواذ على شركة استيراد مملوكة لعائلة ساويرس بقيمة 35 مليون دولار.
وقالت أوراسكوم كونستراكشون فى إفصاح مرسل للبورصة الثلاثاء، إن موافقة الجمعية العامة للمساهمين على الصفقة حصلت بإجماع الحاضرين باستثناء عائلة ساويرس التى امتنعت عن التصويت لارتباطها بالصفقة.
وصوت 100% من الأصوات التى يحق لها التصويت فى الجمعية المنعقدة 27 ديسمبر على تقرير القيمة العادلة للصفقة والمعد من قبل شركة اتش إل بى للاستشارات المالية، كما جرى التصويت بنفس النسبة على المضى فى إجراءات الاستحواذ.
وأوصى فى وقت سابق (6 ديسمبر) بالاستحواذ على شركة عائلة ساويرس بقيمة 35 مليون دولار ودعوة الجمعية العامة للتصويت على هذه التوصية فى 27 ديسمبر مع امتناع عائلة ساويرس عن التصويت.
وكانت أوراسكوم قد أبدت موافقة مبدئية فى 19 أكتوبر الماضى، لدراسة الاستحواذ على شركة مملوكة لعائلة متخصصة فى استيراد المعدات والآلات.
وقالت الشركة فى إفصاح للبورصة آنذاك، إن هذه الشركة أسسها المهندس الراحل أنسى ساويرس (كبير العائلة) منذ 30 عاما وأكثر، وآلت ملكيتها للعائلة وتعمل بشكل مستقل عن أوراسكوم للإنشاءات.
وتتخصص هذه الشركة فى مجال استيراد وتوزيع الآلات والمعدات على مستوى مصر، وهى الوكيل الوحيد لكبرى الشركات العالمية العاملة فى البلاد بمجالات البناء والسكك الحديدية والزراعة وأعمال البحار.
وتحمل الشركة المذكورة اسم “أوراسكوم-أنسى ساويرس وشركاه” وتعمل بنظام المناطق الحرة، وتقول أوراسكوم كونستراكشون إن الاستحواذ على هذه الشركة سيمكنها من التوسع فى قطاع الخدمات بمصر.
وأظهر إفصاح مواز مرسل للبورصة آنذاك، أن عملية الاستحواذ المشار إليها ستشمل ثلاث شركات هي: أوراسكوم التجارية، الشركة الوطنية للمعدات، أوراسكوم-أنسى ساويرس وشركاه.
وكلف مجلس الإدارة ساعتها شركة إتش ال بى للاستشارات المالية لإعداد دراسة قيمة العادلة لأسهم الشركات الثلاثة تمهيدا لدعوة الجمعية العامة للمساهمين لاجتماع غير عادى للتصويت على القرار النهائى بالاستحواذ من عدمه.
أوراسكوم كونستراكشون: عائلة ساويرس امتنعت عن التصويت لارتباطها بالصفقة
وفسرت الشركة امتناع عائلة ساويرس عن المشاركة فى التصويت بالجمعية العامة، بكونهم الملاك للشركات محل الاستحواذ، بما يتيح لبقية المساهمين حرية تقرير مصير الصفقة.
كما نوهت إلى امتناع أعضاء مجلس الإدارة غير المستقلين عن التصويت على جميع قرارات مجلس الإدارة الخاصة بالصفقة منذ الإعلان عن دراستها.
وبلغ عدد الأسهم الممتنعة عن التصويت 60.4 مليون سهم ،بينما بلغ إجمالى الأسهم المصوتة على الصفقة 29.3 مليون سهم،وفقا لنتائج اجتماع العمومية المرسل للبورصة الثلاثاء (28 ديسمبر).
وتنفذ أوراسكوم كونستراكشون مشروعات ضخمة فى مصر منذ سنوات فى مجالات البنية التحتية والمرافق، ومحطات الكهرباء، والسكك الحديدية، وخطوط المترو الجديدة.
وقالت الشركة فى تصريح حديث إن جمهورية مصر العربية استحوذت على من إجمالى العقود الجديدة التى تمت إضافتها تحت التنفيذ خلال الربع الثالث من العام الحالى.
وأضافت أوراسكوم عقودًا بقيمة 960 مليون دولار خلال الربع الثالث المنتهى سبتمبر الماضى، بزيادة قدرها 42% على الربع، مقارنة بالعام السابق 2020.
وقالت الشركة فى إفصاح للبورصة (12 أكتوبر)، إن غالبية العقود الموقعة فى مصر تختص بمجالات المياه والصناعة، بينما تختص المشروعات الموقعة فى أمريكا بقطاع مراكز البيانات.
وبلغت قيمة العقود الجديدة المضافة خلال التسعة أشهر الماضية حوالى 2.8 مليار دولار، بينما بلغ إجمالى المشروعات تحت التنفيذ (بعد إضافة العقود المتراكمة ) إلى 6.1 مليار دولار حتى 30 سبتمبر 2021.
وأضافت الشركة مشروع القطار الكهربائى فائق السرعة بمصر إلى قائمة عقود الربع الثالث، بينما أضافت مشروعات أخرى فى الولايات المتحدة فى قطاع الإسكان الطلابى .
وأظهرت إفصاحات سابقة، استحواذ مصر على من إجمالى العقود الجديدة التى تمت إضافتها تحت التنفيذ خلال الربع الثانى، و من العقود المضافة خلال الربع الأول من 2021.
أوراسكوم تشارك في إنشاء أكبر مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر بمصر
وأعلنت أوراسكوم كونستراكشون فى 24 نوفمبر الماضى عن مشاركتها فى تحالف إنشاء أكبر مصنع لإنتاج على مستوى جمهورية مصر العربية.
وقالت الشركة إفصاح مرسل للبورصة آنذاك، إن هذا التحالف يضموشركتي Fertiglobe، وscatec .
وتختص شركة أوراسكوم للإنشاءات (التابعة) بالأعمال المحلية في مشروع الهيدروجين الأخضر الذي يتوقع عرضه في مؤتمر cop27 فى مصر نوفمبر 2022.
ويستهدف المشروع استخدام الهيدروجين الأخضر في إنتاج 900 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويا من خلال مصنع شركة Fertiglobe بمنطقة العين السخنة بمصر.
ويتكون مصنع الهيدروجين بشكل أساسى من محلل كهربائى بقدرة 100 ميجا وات،وهو أول محلل كهربائى فى مصر .
وحققت مجموعة أوراسكوم إضافات ملموسة فى تطوير قطاع الطاقة بمصر خلال السنوات الماضية ليصل حجم ما أضافته إلى الشبكة القومية إلى 12.5 جيجاوات منذ عام 2015.
المجموعة تشارك فى مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
وأعلن تحالف يضم أوراسكوم-وهيتاشى اليابانية فى أكتوبر الماضى عن توقيع عقد بين مصر والسعودية مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء.
وقالت الشركة فى إفصاح للبورصة آنذاك (5 أكتوبر)، إن هذا التعاقد يختص بالقيام بالأعمال اللازمة لمشروع الربط داخل الأراضى المصرية، بينما سيتولى تحالف هيتاشى وسيمنز الألمانية الأعمال اللازمة على الجانب السعودى.
ومن المخطط أن يجرى المشروع عبر خط تيار كهربائى مباشر على الجهد بين البلدين، وهو أول مشروع (HVDC) يربط بين القارات فى العالم ، وفقًا لوصف أوراسكوم.
ويوفر المشروع للبلدين تبادل 3 جيجاوات فى أوقات الذروة، بإمدادات طاقة نحو 20 مليون نسمة، كما يسمح بتحسين كفاءة شبكات النقل وتبادل الطاقة، بما يقلل من البصمة الكربونية الإجمالية.
وسيقوم تحالف أوراسكوم للإنشاءات -Hitachi، ببناء محطة تحويل فى شمال شرق القاهرة، ومحطة انتقال فى طابا (جنوب سيناء).
ويتوقع تشغيل المرحلة الأولى من المشروع أواخر 2024 بطاقة 1.5 جيجاوات، بينما يتوقع الوصول إلى مرحلة توازن السعة بمنتصف 2025.
ولم يتضمن الإفصاح التكلفة المالية للمشروع، مكتفيًا بالإشارة إلى أنها تتخطى ملايين الدولارات، مع التنوية إلى أن التمويل سيجرى من خلال مؤسسة تمويل تنموى (لم يسمها).
وقال أسامة بشاى الرئيس التنفيذي لمجموعة أوراسكوم كونستراكشون، إن هذا المشروع يضاف إلى رصيد شركته فى المشروعات الكبرى التى تدفع جمهورية مصر العربية نحو تطوير البنية التحتية بطريقة مستدامة.
وتساهم مجموعة أوراسكوم فى مشروعات نقل موازية ضخمة فى مصر منذ سنوات، منها مشروع المونوريل، والقطار الكهربائى فائق السرعة، إضافة إلى خطوط المترو الجديدة .
وأفصحت أوراسكوم، مطلع سبتمبر الماضى عن توقيع عقد بناء وتصميم الخط الأول فى منظومة القطارات فائقة السرعة فى مصر بقيمة .
وأظهرت أحدث نتائج أعمال للمجموعة، ارتفاع إيراداتها إلى خلال التسعة أشهر المنتهية سبتمبر الماضى مقارنة بنحو 2.4 مليار دولار دولار خلال الفترة المقارنة من 2020.