أعلنت النيابة السبت، حبس سائق السيارة النقل في حادث الكريمات الذي أودى بحياة 18 شخصا، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وأوضحت النيابة في بيان أنها تلقت إخطارًا من قسم شرطة أطفيح يوم 6 مارس الجاري بصَدْم سيارة نقل بمقطورة حافلةً (ميكروباص) بالطريق الصحراوي الشرقي ناحية الكريمات -اتجاه الصعيد القاهرة-، ووفاة ثمانية عشر وإصابة خمسة جراء الحادث.
وبمعاينة «النيابة العامة» مسرحَ الحادث تبينت تهشم الحافلة بالكامل، وسيارة النقل إلى جانبها ومقطورتُها منفصلة عنها محملة بالحجارة، وأن الطريق الواقع به الحادث منقسم إلى حارتين متقابلتين يفصل بينهما قواطع خرسانية غير متصلة مثبت عليها إشارات تنبيه مرورية، والطريق خالٍ من الإنارة.
و ناظرت «النيابة العامة» جثامين المتوفين، وسألت اثنين من المجني عليهم المصابين، فشهد أحدهما بصدم سيارة النقل الحافلةَ -التي كان الشاهدان يستقلانها- بعدما فقد سائقها السيطرة عليها نتيجة انفجار أحد إطاراتها، حال توقف الحافلة بمحطة تحصيل الرسوم ببوابات الكريمات بالطريق، وشهد الثاني بأنه كان نائمًا وقت الحادث فلم يُلم بمجريات وقوعه.
وباستجواب «النيابة العامة» المتهمَ قائدَ سيارة النقل قرر اصطدام أحد إطارات سيارته بقاطع خرساني خلال محاولته تفادي سيارة بالطريق مما أدى لانفجاره وفقدانه السيطرة على السيارة، فعبرت إلى الاتجاه المقابل وانقلبت بمقطورتها فاصطدمتا بالحافلة.
قررت «النيابة العامة» حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وجارٍ استكمالها.
كتبت: نجوى عبدالعزيز