«أوتو جروب» تفاوض بنك «ADIB» لتمويل شراء السيارات

عبر تقديم تسهيلات وبرامج ائتمانية للعملاء

«أوتو جروب» تفاوض بنك «ADIB» لتمويل شراء السيارات
المال - خاص

المال - خاص

6:09 ص, الثلاثاء, 18 أغسطس 20

تبحث شركة «أوتو جروب» الموزع المعتمد للعلامات التجارية «كيا، ورينو، وسكودا، وبروتون» مع بنك أبو ظبى الإسلامى «ADIB» تقديم تسهيلات ائتمانية لأنظمة تمويل شراء السيارات للعملائها.

وقال أسامة محمود مدير التسويق بالشركة، إن المباحثات التى تجريها «أوتو جروب» مع ممثلى بنك أبو ظبى الإسلامى «ADIB» تسير نحو تذليل العقبات التمويلية والعمل على تخفيف الأعباء المالية عن مستهلكى السيارات.

وأضاف محمود أن الشركة تدرس مع بنك «ADIB» إمكانية تقديم خصومات سعرية على سيارات الركوب مع إعفاء العملاء من المصاريف الإدارية، بجانب إتاحة برامج تمويلية بدون فائدة عند شراء السيارات عبر أنظمة القروض والتقسيط، إضافة إلى إعفاء المستهلكين من الرسوم المحصلة عن وثائق التأمين الإجبارى والتراخيص لمدة زمنية محددة.

وأكد أن تلك الخطوة تأتى فى إطار تنشيط حركة البيع والعمل على رفع القيود التى تواجهة المستهلك فى أنظمة الاقتراض والتمويل لشراء السيارات؛ قائلًا إن النسبة الأكبر من مبيعات السيارات تندرج تحت مظلة البرامج التمويلية من البنوك».

وأشار إلى أن اتاحة المزيد من البرامج التمويلية لشراء السيارات مع تقديم خصومات سعرية على مختلف الشرائح من المركبات سينعكس بالإيجاب على جذب شريحة كبيرة من المستهلكين، إضافة إلى إمكانية تسويق الطرازات التى تشهد طلبا محدودا فى السوق المحلية.

وأوضح أن «أوتو جروب» تعمل على ايجاد حلول وبدائل تسويقية من خلال البنوك باعتبارها أحد العوامل الرئيسية التى قد تدفع حركة البيع للنمو مجددًا.

يذكر أن شركة «أوتو جروب» اتفقت فى وقت سابق مع 3 بنوك هى «عودة – مصر، وإيجى بنك، وSaib» على تقديم برامج تمويلية على قروض السيارات للعملاء بفائدة تبدأ من %7.5 سنويًا، مع إلغاء قيود التأمين الإجبارى وإعفاء المستهلكين من تحصيل الرسوم الإدارية المحصلة عن السيارات المباعة».

وتوقع مدير تسويق «أوتو جروب» أن تتعافى مبيعات سوق السيارات تدريجيًا مع إطلاق العديد من الشركات كافة العروض الترويجية والبرامج التمويلية المتعددة بالتعاون مع البنوك إضافة إلى تقديم الطرازات والموديلات الجديدة مما سيزيد من حجم الطلب على شراء السيارات خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن حالة التخبط التى شهدها سوق السيارات من تداعيات جائحة «كورونا» أثرت بالسلب على خطط الشركات من خلال تأخر وصول الحصص والطرازات المتفق عليها مع المصانع العالمية؛ وذلك نتيجة تباطؤ حركة الاستيراد وتوقف أعمال الشحن لمدة زمنية امتدت أكثر من 3 أشهر.

وبحسب البيانات الصادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، سجلت قيمة واردات سيارات الركوب «الملاكي» تراجعًا بنسبة %1.6 لتصل إلى 948.6 مليون دولار خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالى، مقارنة مع 964.5 مليون دولار فى الفترة المقابلة من العام السابق.