«أوبك+» تنتج أقل من المستهدف في نوفمبر مع ارتفاع مستوى الالتزام

أظهرت بيانات أن التزام دول منظمة أوبك العشر المشاركة في تخفيضات الإنتاج بلغ 122 بالمئة

«أوبك+» تنتج أقل من المستهدف في نوفمبر مع ارتفاع مستوى الالتزام
محمد عبد السند

محمد عبد السند

2:46 م, الأثنين, 20 ديسمبر 21

قال مصدران من «أوبك+» لوكالة “رويترز” إن التزام المجموعة بتخفيضات إنتاج النفط بلغ 117 بالمئة في نوفمبر ارتفاعا من 116 % في الشهر السابق، ما يشير إلى أن مستويات إنتاج المجموعة لا تزال دون الأهداف المتفق عليها.

وأظهرت بيانات اطلعت عليها وكالة “رويترز” أن التزام دول منظمة أوبك العشر المشاركة في تخفيضات الإنتاج بلغ 122 بالمئة، بينما بلغ مستوى امتثال الدول المشاركة من خارج أوبك 107%.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، قال إن تحالف أوبك+ سيواصل زيادة الإمدادات لسد الطلب المتنامي على النفط.

وأضاف “نوفاك” أن تقلبات سوق النفط ليست مرتفعة للغاية في الوقت الراهن.

وعن توقعاته للعام المقبل، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، إن بلاده تتوقع تعافي ميزان العرض والطلب في سوق النفط العالمية في عام 2022.

واستجابت مجموعة “أوبك+” عبر الحفاظ على خططها لزيادة الإنتاج المخطط لشهر يناير عند 400 ألف برميل في اليوم، لكنها منحت نفسها مجالاً للتحلي بالمرونة وتعديل الإنتاج حسب الحاجة.

لا توجد أسباب لتغيير شروط اتفاقية «أوبك+» هذا العام

قال الرئيس التنفيذي لشركة النفط الروسية غازبروم، ألكسندر ديوكوف، إنه لا توجد حاليًا أسباب لتغيير شروط اتفاقية (أوبك +) التي تتضمن نموًا مجدولًا في الإنتاج من قبل جميع الدول يبلغ 400 ألف برميل شهريًا حتى مايو 2022.

وأضاف ديوكوف، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء تاس الروسية، اليوم الجمعة، أن الانخفاض الموسمي في الطلب والسيناريو غير الواضح لمتحور أوميكرون الجديد يؤثر حاليًا على السوق.

وتابع: “في الوقت الحالي، لا يوجد سبب لمراجعة تلك القرارات التي تم اتخاذها بالفعل. وأن الطلب الآن يتجاوز العرض، ولكن من ناحية أخرى، لا يزال العالم يستخدم الاحتياطيات المتراكمة”.

وقال “إذا تغير وضع السوق بشكل كبير، فإن أوبك + تحتاج إلى رد فعل إما لخفض الإنتاج أو زيادته اعتمادًا على الموقف”.

وأشار إلى أن “هناك العديد من العوامل التي تؤثر على سوق النفط، وهذه العوامل تجعله غير قابل للتنبؤ.. ولكن هناك أدوات لأوبك + تتيح لنا العمل على استقرار وضع السوق وطوال الوقت منذ عام 2016، أظهرت تلك الأدوات فعاليتها”.