«أوبك بلس» تتفق على خفض إنتاج البترول 10 ملايين برميل يوميا لمدة 6 شهور

تنخفض إلى 8 ملايين برميل من يوليو لديسمبر 2020 ثم 6 مليون برميل لمدة 16 شهراً

«أوبك بلس» تتفق على خفض إنتاج البترول 10 ملايين برميل يوميا لمدة 6 شهور
نسمة بيومي

نسمة بيومي

12:59 م, الجمعة, 10 أبريل 20

أكد البيان الختامى الصادر عن اجتماع «أوبك بلس» الوزارى التاسع الاستثنائى الإلتزام بالتعاون والعمل على تحقيق استقرار سوق البترول العالمى والمصالح المتبادلة للدول المنتجة وتأمين الإمدادات للدول المستهلكة وتحقيق عائد عادل على رأس المال المستثمر.

وتم الاتفاق خلال الإجتماع على خفض 10 مليون برميل يومياً لمدة ستة أشهر بدءاً من الأول من مايو وحتى نهاية يونيو القادمين .

وخلال الفترة من يوليو حتى ديسمبر 2020 سيتم خفض 8 ملايين برميل يومياً .

وسيعقب ذلك خفض بحوالى 6 مليون برميل يومياً لمدة 16 شهراً بدءاً من يناير2021 وحتى نهاية إبريل 2022 .

الاتفاق على عقد إجتماع جديد فى يونيو 2020


وأشار البيان الصحفى الصادر عن منظمة الأوبك أنه سيتم عقد اجتماع فى العاشر من يونيو 2020 عبر الفيديوكونفرانس .

وسيستهدف ذلك الاجتماع تحديد إجراءات أخرى حسب الحاجة لتحقيق التوازن فى سوق البترول العالمى .

وشارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى المؤتمر الوزارى الاستثنائى لدول الأوبك وخارج أوبك ( أوبك بلس ) عبر تقنية الفيديو كونفرانس اليوم.

ورأس الاجتماع الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودى وإلكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسى.

واستهدف الاجتماع بحث سبل تخفيض الإمدادات البترولية فى السوق العالمى .

كما ناقش محاولة إعاد الاستقرار والتوازن ووقف انهيار الأسعار العالمية .

ويستهدف الاجتماع عودة التوازن بعد التأثير السلبى الناتج عن وجود فائض كبير فى الأسواق .

ونتج الفائض عن زيادة الإنتاج وانخفاض الطلب العالمى المتزامن مع تفشى فيروس كورونا فى دول العالم .


وقد جاءت دعوة مظمة أوبك لمشاركة مصر ضمن دول الأرجنتين وكولومبيا والإكوادور وأندونيسيا والنرويج وترينداد توباجو .


وأشار الملا إلى أهمية الاجتماع الوزارى فى هذا التوقيت الحاسم لعودة التوازن للأسواق والأسعار .

وقال أن مشاركة مصر تتيح لها المتابعة والتنسيق المباشر مع مجموعة أوبك + .

كما أنها تدعم الجهود المبذولة ومبادرات التعاون بين المنتجين لتحقيق الاستدامة والاستقرار لسوق البترول العالمى .

وقال أن ذلك ينعكس إيجاباً على أطراف العلاقة التى تشمل الدول المنتجة للبترول والدول المستهلكة وشركات البترول العالمية .