«أوبر» تبدأ التداول في بورصة نيويورك بطرح أولي 10 مليارات دولار.. أوائل مايو

شركة أوبر تخطط لبيع أسهم بحوالى 10 مليارات دولار عند تقييم يتراوح بين 90 و100 مليار دولار

«أوبر» تبدأ التداول في بورصة نيويورك بطرح أولي 10 مليارات دولار.. أوائل مايو
خالد بدر الدين

خالد بدر الدين

9:16 م, الجمعة, 12 أبريل 19

تعتزم شركة أوبر تكنولوجيز الأمريكية لخدمات نقل الركاب بتطبيقات الموبايل بدء التداول في بورصة نيويورك أوائل مايو المقبل.

وتخطط لطرح عام أولي لبيع أسهم بقيمة حوالى 10 مليارات دولار فى أكبر قيمة منذ 2014، وستبدأ الشركة سلسلة من العروض التقديمية للمستثمرين فى جولة ترويجية في 29 أبريل الحالى.

وذكرت وكالة رويترز أن شركة أوبر تخطط لبيع أسهم عند تقييم يتراوح بين 90 و100 مليار دولار.

ويعتقد خبراء بنوك معنيون بالاستثمار أن تقييم الشركة قد يصل فى الطرح العام الأولى إلى حوالى 120 مليار دولار.

وإذا بلغ تقييم أبر إلى ذلك الرقم فسيتم منح بعض الأسهم المجانية للرئيس التنفيذي دارا خسروشاهي وبعض مسئولي الشركة التنفيذيين.

وكانت شركة علي بابا القابضة الصينية للتجارة الإلكترونية جمعت في عام 2014 حوالى 25 مليار دولار .

أوبر لديها 91 مليون مستخدم

وقالت أوبر تكنولوجيز في إفصاح عن طرح عام أولي للشركة إن لديها 91 مليون مستخدم، ولكن النمو يتباطأ.

ويتوقع المحللون بالشركة الأمريكية عدم تحقيق أرباح على الإطلاق هذا العام، رغم أنها تأسست منذ 10 سنوات.

ومع ذلك بلغت إيراداتها 11.3 مليار دولار العام الماضى، بارتفاع 42 % مقارنة مع 2017، و لكن ذلك الارتفاع يقل عن معدل النمو البالغ 106 % التي سجلتها إيرادات أوبر في السنة السابقة.

وكانت الشركة قد قدمت إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية وثيقة لأول صورة مالية شاملة عنها فى إفصاح علنى.

وكشفت الوثيقة أن مؤسس الشركة ترافيس كالانيك وجد صعوبة في ركوب سيارة أجرة في ليلة تساقطت خلالها الثلوج، ولذلك ابتكر خدمات لنقل الركاب وتوصيل الطعام ليغير الطريقة التي يتنقل بها معظم سكان العالم من خلال تطبيقات الموبايلات.

وتقول الشركة إن حصتها السوقية في الولايات المتحدة وكندا تزيد على 65 % مقابل حصة 39 % لمنافستها ليفت الأمريكية.

ويؤكد الإفصاح النمو السريع لأوبر في السنوات الثلاث الماضية وسعيها لجذب الركاب والاحتفاظ بهم بعد سلسلة من الفضائح العامة، وتضمنت الفضائح مزاعم تحرش جنسي، واختراقا ضخما لبيانات تسترت عليه جهات تنظيمية، واستخدام برامج غير مشروعة، ورشوة خارج أمريكا.