قرر نجوم الأغنية الشعبية والراب التضامن مع القضية الفلسطينية هذه الأيام بتقديم أوبريتات شعبية تجمع بين مختلف مطربي الراب والأغنية الشعبية .
فقدم حوالي 25 مطربا للراب مؤخرا أوبريت ” راجعين ” ويعد الأوبريت أول تجربة غنائية شبابية تجمع نجوم عالم الراب والموسيقى البديلة في العالم العربي من عشر دول مختلفة، هي: مصر والأردن وتونس والمغرب وليبيا والسعودية واليمن والكويت والسودان وفلسطين.
وجمع الأوبريت 6 مغنيين من مصر منهم نجوم الراب عفروتو ومروان بابلو ومروان موسى مع دينا الوديدي ودنيا وائل وأمير عيد.
كذلك طرح عدد من نجوم الغناء الشعبي أوبريت “يا فلسطين”، وشارك فيه عدد كبير من مطربي الغناء الشعبي، ومنهم حمادة الليثي، وحنان أحمد، وأحمد عامر، محمد سلطان، وعمرو سلامة، وأحمد الباشا، وحمزة الصغير، وأسامة عوض، ويارا حبيب، وحمدي إمام.
صلاح عطية :أي فنان شعبي أو عاطفي قدم عملا غنائيا عن القضية الفلسطينية فقد قام بدوره
أوضح الشاعر الغنائي صلاح عطية أنه لم يقدم منذ ثورة يناير أوبريتات وطنية شعبية ، لافتا الى أن أغنيات الراب تكون مؤثرة جدا في المستمع لأنها تخاطب جيل صغير لايعلم شيئا عن القضية الفلسطينية ، وحينما يتم مخاطبته بفنانين مؤثرين مثل مطربي الراب سينجذب للأمر جدا .
أكد ل” المال” أن أكثر أغنية أثرت بشأن القضية الفلسطينية كانت للمطرب الشعبي الراحل شعبان عبد الرحيم ” أنا بكره أسرائيل ” .
ولفت الى أن أي فنان شعبي أو عاطفي قدم عملا غنائيا عن القضية الفلسطينية فقد قام بدوره في هذا الأمر ، مشيرا الى أن الأيام القادمة سيتم طرح أوبريتات وأغنيات وطنية أخرى عن القضية الفلسطينية والأحداث السياسية الساخنة ، وننتظر أغنيات لأحمد مكي وويجز .
محمود عبد الستار : القضية الفلسطينية اكبر من أن يقدم لها أوبريت وطني
قال منظم الحفلات محمود عبد الستار أن هذه الأوبريتات برغم جهد المشاركين فيها ، لكنها لم تحدث أي تأثير أو بصمة مثل الأوبريتات الوطنية التي قدمت في فترة التسعينات عن القضية الفلسطينية مثل أوبريت ” الحلم العربي” الذي حقق نجاحا مدويا .
وأضاف للمال أن المشاركين في هذه الأوبريتات الشعبية لاتملك موهبة الغناء والتأثير به ، خاصة الغناء الوطني .
وتابع أن جهودهم الذي يقدمونها في هذه الأوبريتات تقدر وتحترم ، لكن القضية الفلسطينية اكبر من أن يقدم لها أوبريت وطني شعبي بأصوات معظمها لاتجيد الغناء وتقدم فقط لون غنائي ليس في مجتمعنا وانما هو بدعة أمريكية فيما يعرف ب” الراب ” .
مها متبولي : ذكاء من هؤلاء الفنانين الشعبيين ومطربي الراب تقديم فنا وأغنيات لدعم القضية والتضامن معها
وقالت الناقدة مهامتبولي أن ماقدمه هؤلاء المطربين الشعبيين جهدا يشكرون عليه جدا ومشاعر طيبة منهم .
ولفتت الى أن الشارع المصري ساخن بسبب أحداث غزة ، وشعروا أن الجمهور متجه بمشاعره وأحاسيسه ناحية القضية الفلسطينية بكل أحداثها وتبعاتها .
لذلك كان ذكاء من هؤلاء الفنانين الشعبيين ومطربي الراب تقديم فنا وأغنيات لدعم القضية والتضامن معها ، لجذب الجمهور الذي يستمع لهؤلاء الفنانين في الأوقات العادية وفق” متبولي “.