أصدرت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، 8 تصريحات من أمام معبر رفح، أثناء زيارتها الحالية لمدينتي رفح والعريش لتفقد مركز الخدمات اللوجستية للهلال الأحمر المصري، للاطمئنان على توافر كافة الخدمات التي يتم نقلها للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
وكان أول تصريح لوزيرة التضامن يتضمن الفخر بموقف القيادة السياسية المصرية من الأزمة بما يحفظ للشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره، وبالدعم القوي المقدم من كافة مؤسسات الدولة ومن الهلال الأحمر المصري والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والشعب المصري الأصيل.
وتدعم جمهورية مصر العربية شعب غزة الصامد والباسل جراء الهجوم الغاشم على أهالي غزة من المدنيين الأبرياء، ومن الأطفال والنساء والشيوخ العزل، وارتكاب أعمال منافية للمواثيق والعهود، وهو ما يمكن أن يطلق عليه “جرائم ضد الإنسانية”.
كما ثمنت دور الهلال الأحمر المصري، وجهود متطوعيه محل احترام وتقدير من القيادة السياسية وجموع الشعب المصري ودول العالم والمنظمات الدولية.
وتضمنت التصريحات قافلة المساعدات المقدمة من مجلسي وزراء الصحة والشئون الاجتماعية العرب وتأتي ضمن سلسلة من الدعم الإنساني المتواصل للشعب الفلسطيني منذ اندلاع أزمة قطاع غزة.
وصرحت وزيرة التضامن الاجتماعى بأن إجمالي المساعدات التي تم توصيلها إلى قطاع غزة تزيد على 30 ألف طن، نصيب مصر منها حوالي 17 ألف طن.
كما قالت إن مساهمات المنظمات الدولية بلغت نحو 10 آلاف طن، بينما مساعدات الدول الأخرى بلغت 4.5 ألف طن تقريباً، مرسلة خالص الشكر والتقدير للدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان على جهوده من خلال ترأسه للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب
وأكدت وزيرة التضامن على مواصلة التعاون بين المجلسين لتدارك قدر الإمكان الآثار الصعبة على أهالي قطاع غزة من خلال عضوية وزارة التضامن الاجتماعي الدائمة لدى المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
ولفت إلى ضرورة استمرار المساعدات لأهالي غزة نظراً لسوء الوضع الإنساني في القطاع، وما يتطلبه من مساعدات مستمرة، خاصة أننا نشهد انهيارًا للبنية الأساسية للقطاع، وفقداً لكافة متطلبات الحياة الأساسية.