أهم ما قاله السيسى فى حوار دير شبيجل الألمانية.. وماذا سيفعل لو ثار عليه مليون شخص؟

طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، المجتمع الدولى بالتصدى لتنظيم داعش الإرهابى فى إطار مكافحة الإرهاب، محذرا من أن "التراخى فى هذا الأمر يمكن أن يشكل تهديدا بوقوع هجمات حتى في أوروبا وأن خسارة هذه الحرب تعنى دخول المنطقة بالكامل فى إضطرابات خلال الخمسين عاما المقبلة".

أهم ما قاله السيسى فى حوار دير شبيجل الألمانية.. وماذا سيفعل لو ثار عليه مليون شخص؟
جريدة المال

المال - خاص

2:47 م, الأحد, 8 فبراير 15

وكالات
 
طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، المجتمع الدولى بالتصدى لتنظيم داعش الإرهابى فى إطار مكافحة الإرهاب، محذرا من أن “التراخى فى هذا الأمر يمكن أن يشكل تهديدا بوقوع هجمات حتى في أوروبا وأن خسارة هذه الحرب تعنى دخول المنطقة بالكامل فى إضطرابات خلال الخمسين عاما المقبلة”.
 
وقال السيسى فى حديث لمجلة «دير شبيجل» الألمانية، اليوم الأحد: “كل ما أحاول أن أسعى إليه هو إنقاذ البلاد وما يربو على 90 مليون مواطن بتوفير الموارد الأساسية من غذاء ووقود ومياه، وهذا ما يتحتم على رئيس الجمهورية ومن مسئولياته تجاه شعبه، وإذا لم ينجح فى توفير الاستقرار والموارد الاساسية للمواطنين فعليه أن يتنحى عن منصبه “.
 
وأضاف أنه يشعر بأن المواطنين يتفقون معه فى الأهداف والرؤى وأن دعم وحب الشعب شعور جديد لم يعتاده من قبل من خلال عمله في المؤسسة العسكرية القائمة بطبعتها على الأوامر العسكرية.
 
وردا على سؤال حول ما يردده البعض من أنه جاء لمنصبه بـ«انقلاب»، نفى رئيس الجمهورية ذلك، قائلا: “إن هذا الوصف غير صحيح وتحليل الأحداث يؤكد أنه أيضا غير واقعى لأنه مبنى على ثقافة مختلفة ولا يمكن القياس بها على ثقافة المجتمع المصرى”.
 
وأشار إلى أن “ما يصفه البعض بانقلاب هو بالنسبة لنا ثورتنا الثانية، ولو لم يكن هناك تدخل من الجيش فسيتحول الأمر إلى حرب أهلية لو لم نبادر بالتدخل فسوف نكون نحن من يتحمل المسؤولية الأخلاقية والتاريخية على ما سوف تؤول اليه أحوال البلاد”.
 
وتابع: “لو خرج على الحاكم مليون شخص فقط إلى الشارع مطالبين بتنحيه عن السلطة فيجب على السلطة أن تتنحى على الفور، ولكن فى منطقتنا مازال الحاكم ليس لديه هذا الوعى”.
 
وحول ما إذا كان السيسى توقع أن يشغل هذا المنصب خلفا للرئيسين الأسبقين مبارك والرئيس محمد مرسى نفى الرئيس ذلك، مشيرا إلى أنه “تشرف بشغله أعلى منصب قيادى فى المؤسسة العسكرية ، وأنه في الحياة العسكرية الفرصة للنجاح كبيرة لأن الحياة العسكرية محددة وواضحة، أما فى الحياة السياسية هناك عدة طرق ومفاجآت لا يمكن للمرء أن يتوقعها ولا يمكن مقارنة القرارات العسكرية بالقرارات السياسية. كل شخص يمتلك ملكات مختلفة وعديدة داخل شخصيته ولابد للشخص أن يعتمد على حدسه وتقديره للأمور”، على حد قوله.
 
وأكد الرئيس جسامة مسئولية منصب الرئاسة، موضحًا أنه “لا يوجد شخص يمتلك الحكمة والعقلانية ويعلم أن هناك جبلا من الصراعات والمشاكل تواجه البلاد ويسعى للحصول على هذا المنصب.

جريدة المال

المال - خاص

2:47 م, الأحد, 8 فبراير 15