«أهل الكهف ووقفة رجالة و30 مارس».. أفلام سينمائية تفتتح عام 2021

قدري الحجار: المنتجون يحسب لهم مغامراتهم بطرح الأفلام الجديدة في الموجة الثانية لكورونا

«أهل الكهف ووقفة رجالة و30 مارس».. أفلام سينمائية تفتتح عام 2021
أحمد حمدي

أحمد حمدي

3:33 م, الأربعاء, 20 يناير 21

يبدأ صناع الأفلام السينمائية بطرح أولى الأعمال في عام 2021 الأيام القادمة للجمهور المصري بجميع السينمات، وسيكون أول هذه الأفلام وقفة رجالة بطولة كل من أمينة خليل وبيومي فؤاد وماجد الكدواني وشريف دسوقي، ومحمد سلام، وضيوف شرف سوسن بدر، وصفاء الطوخي وإيمان السيد، تأليف هيثم دبور، وإخراج أحمد الجندي والفيلم يميل لطابع كوميدي.

كذلك سيتم طرح فيلم 30 مارس بطولة دينا الشربيني وأحمد الفيشاوي تأليف حميد المدنى، إخراج أحمد خالد موسى، ويشارك في بطولته أيضا خالد الصاوى، وإنجى المقدم، وأسماء أبواليزيد، ‏وندى موسى، وصبرى فواز، ومحمد شاهين، ومحمد جمعة، ومحمد على ‏رزق، وأحمد خالد صالح، ويضم العمل مجموعة من ضيوف ‏الشرف.

وفيلم أهل الكهف أيضا الذي يتم تصويره حاليا ، بطولة كل من خالد النبوي وغادة عادل وتأليف أيمن بهجت قمر وإخراج عمرو عرفة وإنتاج وليد منصور.

ماجدة موريس: أهل الكهف أهم الأفلام المطروحة للجمهور

وقالت الناقدة ماجدة موريس أن أهم هذه الأفلام هو أهل الكهف لوجود خبرات فنية كبيرة لصناعه بداية من الكاتب أيمن بهجت قمر مؤلف الفيلم وكذلك المخرج عمرو عرفة الذي يملك تاريخا فنيا طويلا والمنتج وليد منصور أيضا.

وتابعت قائلة: إن باقي الأفلام سواء 30 مارس أو وقفة رجالة ليست جاذبة نوعا ما مقارنة بفيلم أهل الكهف ، باستثناء المخرج أحمد خالد موسى في فيلم 30 مارس لأنه صاحب صورة وإخراج متميز في أفلامه السينمائية السابقة مثل هروب اضطراري الذي قدمه مع كوكبة من الفنانين أحمد السقا وأمير كرارة وغادة عادل.

وأكدت أيضا أن تواجد خالد النبوي في فيلم أهل الكهف سيضيف له كثيرا ، لأنه نجم تمثيل حقيقة ويهتم باختيار ادواره ولايقدم اي عمل فني الا لو كان مميزا.

قدري الحجار: المنتجون يحسب لهم مغامراتهم بطرح الأفلام الجديدة في الموجة الثانية لكورونا

ويرى الناقد الفني قدري الحجار أنه مع بداية 2021 يجب شكر المنتجين الذين قاموا بالمغامرة بطرح أفلام سينمائية جديدة في الموجة الثانية لجائحة كورونا ، وبرغم أنها غير محمودة العواقب لكن في الوقت نفسه يبحثون عن تدوير رأس المال الخاص بهم، بالإضافة لتوزيع الأفلام الجديدة على مستوى الوطن العربي ثم على المنصات الإلكترونية مثل شاهد وواتش ات وفيو وغيرها.

وأشار إلى أن ذلك يساعد على تعويض المنتج عما قام به من تكلفة إنتاجية لفيلمه ، ولابد أن نعلم في البداية أن صناعة السينما هي في الأساس تجارة وسلعة تقدم للجمهور ويهدف منها أي منتج للربح المادي والاستمرار في الإنتاج ، ولو شك أي منتج سينمائي ولو بمقدار ضئيل بأنه لن يحقق ربحا ماديا مرضيا له فلن يخوض هذه المغامرة بطرح فيلمه السينمائي الجديد في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها حاليا بسبب وباء كوورنا في موجته الثانية.

واستطرد قائلا: إنه بعد توزيع الفيلم خارجيا وعلى المنصات الرقمية يكون تواجد الفيلم السينمائي بدور العرض بمصر مكسبا إضافيا له ، بالإضافة إلى أن عشاق الفن السابع لا يستمتعون بالأفلام السينمائية على التلفزيون أو المنصات بقدر استمتاعهم بمشاهدتها أمام الشاشة الفضية.

وأكد الحجار أيضا أن عجلة الإنتاج السينمائي ودورانها ستساهم في فتح أبواب دور العرض الفترة المقبلة خاصة في الدول التي تتعايش مع هذه الجائحة أو الوباء ، ولابد أن تستمر الحياة ولا تتوقف وأن المنتج يجد ما يعوضه من خلال المنصات الإلكترونية والتوزيع الخارجي لفيلمه السينمائي.

وقال أيضا إن ما حدث مع فيلم الفنانة يسرا مؤخرا “صاحب المقام” من رفض غرفة صناعة السينما لعرض الفيلم بالسينمات بعد طرحه على إحدى المنصات جعل المنتجين يعيدون النظر في طرح أفلامهم سينمائيا قبل عرضها على أي منصة حتى لا يواجهوا نفس موقف فيلم صاحب المقام.