أقدمت إحدى الأمهات التي تحمل جنسية دولة عربية، على عرض طفلتها حديثة الولادة والتي تبلغ من العمر يوم واحد، للبيع بمبلغ 150 ألف جنيه، وذلك لرغبتها في تحويل زواجها العرفي من أحد الأشخاص إلى رسمي، وتمكنت أجهزة وزارة الداخلية من ضبط السيدة وزوجها قبل بيع الطفلة.
وردت معلومات وتحريات لإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، بقطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظة، عن اعتزام أحد الأشخاص، وزوجته التي تحمل جنسية إحدى الدول العربية- بموجب عقد عرفي، على عرض طفلة حديثة الولادة للبيع.
وبتكثيف التحريات والفحص من خلال رجال مكافحة الإتجار بالبشر، اتضح أن الطفلة تبلغ من العمر يوم، وعرضها المتهمين للبيع مقابل مبلغ 150 ألف جنيه.
وعقب تقنين الإجراءات، بالتنسيق مع قطاعي الأمن الوطنى والأمن العام، ومديرية أمن القاهرة، والإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، أمكن ضبط المذكورين أثناء عرض الطفلة المشار إليها، أمام إحدى المستشفيات بمنطقة المنيل.
وبمواجهتهما اعترفا بشروعهما فى بيع الطفلة، وأنها ابنة المتهمة الثانية.
وبررت الأم المتهمة بيع طفلتها، قائلة: أنها تزوجت عرفيًا منذ أربعة أشهر من المتهم الأول، وأنجبت الطفلة ووضعتها بالمستشفى المشار إليها.
وأضافت أنهما عرضا الطفلة للبيع لرغبتهما في تأسيس منزل واتمام زواجهما رسميًا.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وتواصل أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الإتجار بالبشر، وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية المتورطين في ارتكابها.