خالد بدر الدين
بعد أن يأست أم أميركية من نجاح مهمتها بإيقاظ ابنها للذهاب إلى المدرسة، لجأت إلى طريقة غريبة وغير مألوفة لكنها أثبتت نجاحها فقد تفتق ذهنها عن طريقة جديدة للضغط على الابن العنيد، إذ سارعت للاتصال بالشرطة طالبة منها المساعدة في “ورطتها العويصة”.
وذكرت شبكة سكاى نيوز أن أحد رجال الشرطة حضر ودخل إلى غرفة نوم الفتى ويوقظه، قائلا: “أنا هنا لأقلك إلى المدرسة. عليك الجلوس في المقعد الخلفي لسيارة الشرطة”.
ونشرت صحيفة “مترو” البريطانية أن كريستال تاونز التي تقطن في بلدة جراند بلانك في ولاية ميشيجان الأميركية بذلت جهودا جبارة لإقناع ابنها زاكاري (14 عاما) للنهوض من سريره والذهاب إلى مدرسته.
وأوضحت كريستال في حديث لإحدى المحطات المحلية أن ابنها بات مهددا بالطرد من المدرسة بسبب كثرة غياباته ولذلك لجأت إلى تهديده بالشرطة لإجباره على الاستيقاظ، وهذا ما حدث فعلا. أشعر بالرضا حيال الأمر.
وأشارت إلى أن زاكاري “كسول جدا” ويحب النوم ولكنه شعر بالإحراج الكبير لاقيتاد الشرطة له إلى المدرسة، مما دفعه إلى تغيير سلوكه في الأيام التالية للواقعة وأصبح يستيقط مبكرا.