قال القمص أنطونيوس الشنودى، أمين الدير الأحمر بمحافظة سوهاج، إن هناك اهتماما كبيرا من الدولة والممثلة فى وزارة الآثار، بالاهتمام بترميم الدير الأحمر، قائلا أشعر أننى فى حلم لما نجده من متابعة حقيقية للحفاظ على الدير إضافة إلي تواجد 40 سفيرا من مختلف دول العالم لزيارة الدير.
جاء ذلك خلال زيارة الدكتور خالد العنانى وزير الآثار، وأحمد الأنصارى محافظ سوهاج، والدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لعدد من المناطق والمواقع والأديرة الأثرية بمحافظة سوهاج علي مدار يومين.
وأضاف أمين الدير أن الكنيسة من أهم الأماكن المسيحية في مصر، مشيرا إلي أن الكنيسة علي قائمة الآثار القبطية في العالم.
وتعد كنيسة الدير الأحمر من أهم الأماكن المسيحية في مصر مصممة علي الشكل البازيليكي والجزء المتبقي منها وهو الهيكل يرجع تاريخه إلي 500 سنة ميلادية وتنسب الكنيسة إلي القديس شباب.
وقد تم ترميم الهيكل بين سنة 2002 و2012، وأصبحت الرسومات الجدارية التي كانت مغطاة بالأدخنة والتراب مرئية لأول مرة منذ عدة قرون.
وقام مركز البحوث الأمريكي بمصر بمشروع الترميم بالتعاون مع فريق من المرميمين الإيطالين والكنيسة القبطية الأرثوذكسية ووزارة الدولة لشئون الآثار بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.