توقع أيمن عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لشركة أملاك للتمويل مصر، باتجاه البنك المركزي لخفض أسعار الإقراض والخصم مرة أخرى بنسبة 1 بالمائة حتى آخر 2019 ؛ ما يرمز لنجاح الاقتصاد المصري خلال الخمس سنوات الماضية ، مضيفا أن تأثير انخفاض أسعار الفائدة سيكون إيجابيا على كل التمويلات والقروض سواء تمويلا عقاريا أو تمويلا شخصيا أو تمويلا تجاريا أو صناعيا ؛ ما يجعل التمويل العقاري هو الحصان الرابح خلال الفترة المقبلة .
وأكد أنه يعد طفرة كبيرة تحدث عنها العالم بأثره عن نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي بمصر في وقت قياسي ، مما سيكون له عظيم الأثر على الاقتصاد ، والاستثمار كافة.
وأضاف أنه بدوره سيجعل التمويل العقاري بالنسبة للعميل هو الملاذ الآمن خلال تلك الفترة للاستثمار في مجال العقارات ، الذي يعد قبلة المصريين الأولى في استثمار أموالهم .
وأوضح عبدالحميد ، أن انخفاض سعر الفائدة من البنك المركزي سيؤثر بمعدل واحد في المئة على المدى الطويل خلال 20 سنة علي انخفاض إجمالي ، ما سيتم دفعه من العميل خلال هذه المدة بحوالي 20 في المئة ؛ ما سيوفر للعميل هذه النسبة الضخمة ، ويترتب عليه أيضا انخفاض قيمة الدخل المطلوب إثباته من العميل ، قبل التمويل للحصول على أعلى تمويل مقابل دخله هذا .
ولفت إلي أنه سيعمل علي انخفاض قسطه الشهري مستقبلاً في حالة انخفاض أسعار الفائدة من البنك المركزي مرة أخرى بنفس النسبة خلال مدة التمويل ؛ ما يميز خيار التمويل العقاري عن نظام الأقساط المباشرة علي مدد قصيرة ومتوسطة الأمد مع المطورين العقاريين ، والتي تكون ثابتة ، وغير مرتبطة بأي تغييرات اقتصادية تحدث .
كما أوضح أن هدف البنك المركزي خلال الفترة الماضية ، كان الوصول بمعدل تضخم أقل من 10 بالمائة ، بحلول عام 2020 ، وهو ما تحقق بالوصول إلى معدل 7.5 بالمائة خلال الشهر الماضى ، وهذا يعد إنجازا كبيرًا ، بوصول معدلات لتضخم لهذه النسبة ، ويعتبر طفرة غير مسبوقة منذ سنوات في النهوض بالاقتصاد المصري .