أفادت إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية اليوم الأربعاء، أنه على شركات الطيران فحص 165 طائرة ” بوينج إن.جي” في غضون سبعة أيام لظهور شروخ بهياكل عدد قليل من هذا النوع من الطائرات.
وأخطرت بوينج الإدارة بهذه المسألة بعد اكتشافها شروخا في هيكل طائرة تخضع لتعديلات في الصين.
وقالت الإدارة إن فحوصا تالية أظهرت وجود شروخ مماثلة في عدد قليل من الطائرات الأخرى.
وأضافت أن الطائرات التي يتم تسييرها لعدد أقل من الرحلات ستخضع في النهاية أيضا للفحص، ويشمل الأمر 1911 طائرة مسجلة في الولايات المتحدة.
والطائرة بوينج 737 إن.جي هي الجيل الثالث من الطائرة 737، وهي تسبق الطراز 737 ماكس الذي جرى وقف تشغيله حاليا ولا يشمله أمر الفحص.
وقالت بوينج يوم الجمعة: إنها على اتصال مع شركات الطيران التي تستخدم طائرات 737 إن.جي بشأن اكتشاف الشروخ، لكنها أضافت “لم يتم الإبلاغ عن أي مشكلات أثناء التشغيل”.
كان المحققون الأندونيسيون قد أشاروا خلال نتائج تحقيقهم عن أسباب سقوط الطائرة الأندونيسية المنكوبة في أكتوبر الماضي إلى أن أخطاء خطيرة في تصميم الطائرة بوينج من طراز 737 هي السبب في الكارثة.
يشار إلى أن إدارة الطيران الاتحادية الأمريكية ذكرت أن كل دولة على حدة ستقرر ما إذا كانت ستنهي تعليق استخدام الطائرات “737 ماكس” التي تنتجها شركة بوينج، وذلك بعد ستة أشهر من ذلك التعليق الذي جاء عقب حادثين مميتين.
وقالت الإدارة في بيان: كل حكومة ستتخذ قرارها الخاص بإعادة الطائرة إلى الخدمة، بناء على تقييم السلامة الشامل.
وجاء البيان: بعد أن التقى ستيف ديكسون، مدير الإدارة، على نحو غير معلن مع أكثر من 50 مسئول طيران في كندا لإطلاع مجتمع الطيران العالمي على التقدم الذي تحقق فيما يتعلق بالطائرة المضطربة.