أمريكان إيرلاينز تعتزم اقتراض نصف مليار دولار فى إطار تدبير حزمة تمويلية أكبر

ستطرح الشركة أوراقا مالية ممتازة مضمونة بقيمة 1.5 مليار دولار

أمريكان إيرلاينز تعتزم اقتراض نصف مليار دولار فى إطار تدبير حزمة تمويلية أكبر
أحمد فراج

أحمد فراج

11:19 ص, الأثنين, 22 يونيو 20

أعلنت شركة الطيران الأمريكية  أمريكان إيرلاينز American Airlines أنها تسعى لتدبير تمويل جديد بقيمة 3.5 مليار دولار، لتحسين السيولة بالشركة في الوقت الذي تعانى فيه قيودا على السفر ناجمة عن تفشى وباء كورونا، بحسب وكالة رويترز.

وقالت أمريكان إيرلاينز في بيان إنها تنوي الحصول على قرض جديد محدد الأجل بقيمة 500 مليون دولار يُستحق في 2024.

وأشارت إلى أنها تعتزم جمع 1.5 مليار دولار عبر بيع أسهم وأوراق مالية ممتازة قابلة للتحويل تُستحق في 2025.

وأضافت أنها ستطرح أوراقا مالية ممتازة مضمونة بقيمة 1.5 مليار دولار.

وأوضحت الشركة أنها تتوقع استخدام صافي حصيلة طرح الأسهم والأوراق المالية القابلة للتحويل في الأغراض العامة للشركة ولتحسين مركز السيولة لديها.

وذكرت الشركة أن طرح الأسهم والأوراق المالية القابلة للتحويل، والذي نشرت بلومبرج نيوز تقريرا بشأنه في البداية، يتضمن خيارا مدته 30 يوما للمتعهدين بتغطية الاكتتاب لشراء ما يصل قيمته إلى 112.5 مليون دولار من الأسهم العادية الإضافية وما يصل إلى 112.5 مليون دولار من الأوراق المالية القابلة للتحويل الإضافية على الترتيب.

وأعلنت وزارة النقل الأميركية فى العاشر من الشهر الجارى أن شركات الطيران بالولايات المتحدة نقلت ثلاثة ملايين مسافر في أبريل، بانخفاض شديد بلغ 96 % في ظل جائحة فيروس كورونا والقيود المفروضة على حركة السفر.

وقالت الوزارة إن شركات الطيران في الولايات المتحدة نقلت نحو 2.8  مليون مسافر محلي و132 ألفا من المسافرين الدوليين.

وتراجع عدد المسافرين الدوليين بنسبة 99 % مقارنة مع أبريل 2019، إذ فرضت الولايات المتحدة قيودا على السفر الجوي للكثير من الزائرين الدوليين.

وسجل إجمالي عدد مسافري شركات الطيران الأميركية أدنى مستوياته منذ 1974 عندما بدأت الحكومة جمع البيانات الشهرية.

وفي المقابل، كان إجمالي عدد الركاب على رحلات شركات الطيران الأميركية 76.1 مليون في أبريل 2019.

يشار إلى أن  فيروس كورونا المستجد وجه ضربة قاسية إلى صناعة الطيران بمجملها، التي تأثرت بتدابير الاحتواء المفروضة على مليارات الأشخاص حول العالم.

إذ باتت شركات الطيران ووكالات السفر والسياحة حول العالم، على مرمى حجر من الإفلاس، نتيجة التدابير الوقائية التي اتخذتها الحكومات للحيلولة دون تفشي فيروس كورونا في البلاد.