أمازون للخدمات السحابية تخصص 110 ملايين دولار لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي

عبر برنامج "Build on Trainium"

أمازون للخدمات السحابية تخصص 110 ملايين دولار لدعم أبحاث الذكاء الاصطناعي
نيفين نبيل

نيفين نبيل

7:38 م, الثلاثاء, 12 نوفمبر 24

يشهد مجال الذكاء الاصطناعي تنافسًا محتدمًا بين كبار مزودي خدمات السحابة، حيث تتسابق كبرى الشركات التكنولوجية على تطوير شرائح إلكترونية متخصصة في تدريب وتشغيل نماذج الـ AI.

 في هذا السياق، دخلت شريحة Trillium من جوجل، التي تم تصميمها خصيصًا لهذا الغرض، مرحلة المعاينة مؤخرًا، ومن المتوقع أن تطرح شريحة Maia من مايكروسوفت قريبًا أيضًا.

تواصل أمازون للخدمات السحابية تعزيز جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة من الشرائح المخصصة مثل Trainium و Inferentia و Graviton. وسعيا منها لتسليط الضوء على شريحة Trainium بشكل خاص، أطلقت أمازون AWS  برنامجًا جديدًا يهدف إلى دعم أبحاث الذكاء الاصطناعي.

برنامج “Build on Trainium” هو البرنامج الجديد الذي طرحته AWS، والذي سيخصص 110 مليون دولار لدعم المؤسسات، العلماء، والطلاب في مجال أبحاث الذكاء الاصطناعي. سيشمل البرنامج منحًا تصل إلى 11 مليون دولار للجامعات التي تربطها شراكات استراتيجية مع AWS، بالإضافة إلى منح فردية تصل إلى 500,000 دولار لدعم مجتمع أبحاث الذكاء الاصطناعي الأشمل والأعم.

كما كشفت AWS عن خطط لإنشاء “مجموعة بحثية” تضم ما يصل إلى 40,000 فريق بحثي يستخدمون شرائح Trainium، مع إمكانية وصول الطلاب إلى هذه الموارد عبر حجوزات ذاتية الإدارة.

من جانبه قال غادي هوت، المدير الأول في مختبرات Annapurna التابعة لـ AWS، وهي الشركة التي استحوذت عليها AWS في 2015، إن برنامج Build on Trainium يهدف إلى توفير الدعم التقني المطلوب للباحثين للاستمرار في تطوير أبحاثهم في مجال الذكاء الاصطناعي، مضيفا أن المشاركين في البرنامج سيستفيدون أيضًا من الموارد التعليمية وبرامج التمكين المتاحة عبر Trainium.

وأشار هوت إلى أن “البحث الأكاديمي في مجال الذكاء الاصطناعي يعاني حاليًا من نقص حاد في الموارد، ما يجعل القطاع الأكاديمي يتخلف بسرعة عن تطور الصناعة”.

وتابع : “من خلال Build on Trainium، تستثمر امازون للخدمات السحابية في تعزيز الأبحاث الأكاديمية الرائدة في الجامعات، مما سيُسهم في دفع عجلة الابتكار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وتحسين المكتبات، وتطوير تقنيات جديدة“.

الجدير بالذكر أن الأكاديميين في مجال الذكاء الاصطناعي يواجهون تحديات كبيرة بسبب نقص الموارد مقارنة بشركات التكنولوجيا الكبرى. على سبيل المثال، قامت ميتا  بشراء أكثر من 100,000 شريحة ذكاء اصطناعي لدعم تطوير نماذجها، بينما تمتلك جامعة ستانفورد 68 وحدة معالجة رسومية فقط لدعم جميع مشاريعها في مجال معالجة اللغة الطبيعية.