رغم البدء الفعلى فى تنفيذ أكبر برنامج تطعيم في العالم ضد فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، إلا أن تفشي الوباء لا يزال أحد أكبر المخاطر في عام 2021.
وأكدت شركة أليانز للتأمين أن الرقمنة المتسارعة هي التغيير الذي سيكون له أكبر تأثير على شركاتهم، ويتبعه عن كثب العمل عن بعد.
وأصدرت أليانز للتأمين تقريرا عن التغييرات التي تعيد تشكيل مشهد شركات التأمين، وماذا تفعل تلك الشركات للخروج أقوى من هذه الأزمة وفقا لمقياس أليانز للمخاطر لعام 2021.
وزادت حملة التلقيح العالمية ضد الفيروس من التفاؤل بشأن العام الحالى، ومع ذلك فإن مديري المخاطر لديهم أجندة مزدحمة خلال عام 2021، وتعتبر أبرز ثلاثة مخاطر يواجهها قطاع التأمين خلال العام الحالى بسبب الوباء هى توقف الأعمال وتفشي الأوبئة والحوادث الإلكترونية.
تفشي فيروس كورونا يقفز 15 مركزا في قائمة المخاطر
تفشي فيروس كورونا ارتفع 15 مركزًا من العام الماضي فى مقياس المخاطر التى تواجه القطاع ليرتفع إلى المركز الثاني، وبالإضافة إلى ذلك اكتسبت تطورات السوق والاقتصاد الكلي وكذلك الأحداث السياسية والعنف أهمية فيما يتعلق بتهديدات الأعمال التجارية، وتضمن المسح الذى أجرته شركة أليانز للتأمين النتائج الرئيسية لمسح خبراء إدارة المخاطر من 92 دولة .
وأكدت الشركة أن مثل معظم الأزمات الكبيرة ، أدى تفشي الوباء إلى تغيير حياة كل من البشر والشركات ويعتقد أكثر من نصف الخبراء الذين شملهم الاستطلاع في مقياس المخاطر أن الرقمنة المتسارعة هي التغيير الذي سيكون له أكبر تأثير على شركاتهم، ويتبعه عن كثب العمل عن بعد، حيث توقع نصف المستجيبين أن تركيبة للشركة قد تغيرت بسبب طريقة العمل الجديدة هذه.
أليانز للتأمين: سرعة انتشار الفيورس فاجأت الشركات
والتغييرات الأخرى التي يُنظر إليها على أنها ذات التأثير الأكبر هي حالات الإفلاس المتزايدة ، والقيود المفروضة على السفر وتقليل السفر التجاري ، وزيادة المخاطر الإلكترونية، وكما زاد الوباء من التهديدات المحتملة من تطورات السوق والاقتصاد الكلي والأحداث السياسية والعنف.
وقد فاجأت السرعة التي انتشر بها فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم الجميع ، وباغت ذلك الشركات أيضا على حين غرة، وفى حين أن العديد من الشركات، بما في ذلك شركة أليانز للتأمين، أنشأت لجانًا مخصصة للاستجابة لتداعيات فيروس كورونا، ومع تمثيل من إدارات الشركة الرئيسية، كافح العديد من الشركات الأخرى للحفاظ على عملياتها قائمة، وفي العام الماضي ربما كانت “خطة استمرارية الأعمال” هي العبارة الأكثر شيوعًا في أروقة الشركة.