كشف توماس بوربل الرئيس التنفيذى ن شركته ستلبى الجزء الأكبر من مطالبات توقف الأعمال من بعض المطاعم لأصحابها فى فرنسا الناتجة عن انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19 ” المستجد.
وتستأنف أكسا للتأمين على الحكم الصادر في قضيتها مع أصحاب بعض المطاعم من محكمة في باريس الأسبوع الماضى.
الوثائق لا يوجد بها تغطية توقف الأعمال نتيجة الأوبئة
وأكد بوربل أن ر لمدة شهرين عن بعض المطاعم الفرنسية نتيجة خسائر في الإيرادات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا لعدم تغطية الوثيقة تعطل الاعمال نتيجة ازمات أو أوبئة صحية.
وكان سيتيفان مانيجولد ، صاحب أربعة مطاعم في باريس والذى قام برفع القضية ضد أكسا وحكمت لصالحه لافتا الى ان القرار في باريس له صدى عالمى”.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة “أكسا” إنها ستستأنف حكم باريس ، بالرغم من انها كانت تخطط لإيجاد حل ودى لتلبية الجزء الأكبر من المطالبات من المطعم.
10 % من عقود أصحاب المطاعم بها غموض
ولفت إلى أن أصحاب العقود التي تنطوي على بعض الغموض فيها “تمثل أقل من 10% من إجمالي العقود مع أصحاب المطاعم مؤكدأ رغبة أكسا فى إيجاد حل سريع لدفع الجزء الأكبر من التعويضات.
وقالت أيضًا إنها ستقدم 500 مليون يورو أخرى أى مايوازى (776 مليون دولار) لمساعدة الشركات الصغيرة على المقاومة والاستمرار جراء تبعات فيروس كورونا المستجد.
وأضاف أن أكسا كانت أعلنت فى خططها السابقة مع بدء جائحة كورونا.
أكسا تضح 1.7 مليار يورو استثمارات محلية لمواجهة كورونا
وضخت الشركة استثمارات 1.7 مليار يورو في الشركات المحلية لتعزيز تلك الشركات التي أضعفتها هذه الأزمة.
وقال توماس بيربل إن استمرار أزمة COVID-19 فى الانتشار عالميًا ، دفع أكسا إلى الإعلان عن خطة عملها لتعزيز معالجة الطوارئ الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
وتابع أن العالم يمر بأزمة ستبقى فى الذاكرة لذا تم تعبئة AXA بالكامل منذ تفشي وباء كورونا للاستجابة لتحديين الأول هو الطوارئ الصحية ، من خلال حماية موظفيها وعملائها، والتحدى الثانى الطوارئ الاقتصادية والاجتماعية ، عبر ضمان استمرارية عمل ضروري في المجتمع، تماشيا مع مهمتها ومع إجراءات الاحترازية العمل عن بعد بكامل الطاقة البشرية لتلبية احتياجات العملاء التى اتخذتها السلطات العامة في جميع أنحاء العالم.
وأكد أن موظفى وشركاء أكسا البالغ عددهم 160 الف موظف متاحون ويعملون بكامل طاقتهم بفضل أدوات العمل عن بُعد ، منذ بداية الأزمة لتلبية احتياجات العملاء ومواصلة لعب دورهم فى الاقتصاد.