أعلنت مجموعة “أكسا” للتأمين عن تخصيص 2 مليار يورو، لبرنامج القرض التشاركى لإنعاش الاقتصاد الفرنسى، لتعزيز رأس مال الشركات الصغيرة والمتوسطة في فرنسا، ويهدف هذا المخطط، الذي تم نشره بالتنسيق مع الاتحاد الفرنسي للتأمين (FFA) وشبكة من البنوك الشريكة، إلى تقديم ما يصل إلى 14 مليار يورو في شكل قروض تشاركية بحلول يونيو 2022، للشركات الفرنسية المتضررة من الأزمة المرتبطة بـ”وباء كورونا” “كوفيد-19” .
القروض تضمنها الدولة بنسبة 30%
وهذه القروض التشاركية ، التي تضمنها الدولة بنسبة 30%، تفي بمعايير استثمار شركة التأمين وتشكل استثمارًا مناسبًا لتمويل الانتعاش الاقتصادي، وستساعد القروض في تعزيز الميزانية العمومية وتمويل نمو ما يقرب من 12000 شركة صغيرة ومتوسطة في جميع قطاعات الاقتصاد الفرنسي. سيتم منحها للمستفيدين بشروط أبسط وبأسعار مغرية.
تكمل هذه المبادرة التزامات مجموعة أكسا للتأمين السابقة لتمويل الاقتصاد ، مثل التفويض بقيمة 500 مليون يورو الممنوح لصندوق توسع CAPZA لدعم الشركات الفرنسية الصغيرة والمتوسطة، وتم نشر هذه الآلية منذ يوليو 2020 ، وهي تساعد على تعزيز رؤوس أموال الشركات المتضررة من الأزمة الصحية وتقدم لهم الدعم المستهدف لمواصلة تطويرها.
أكسا للتأمين تدعم الاقتصاد الفرنسى
وكشف توماس بوبرل الرئيس التنفيذي لأكسا للتأمين أن شركته بصفتها شركة تأمين رائدة ، تلتزم الشركة بتلبية احتياجات الحماية لحاملي وثائق التأمين والاستثمار في الاقتصاد، وأنه طوال الأزمة الصحية ، استخدمت المجموعة قوتها لخدمة جميع أصحاب المصلحة للوفاء بهاتين المسؤوليتين الأساسيتين.
وأوضح أنه مع هذا الالتزام الجديد ، تساهم الشركة بفعالية ، إلى جانب الحكومة وشركات التأمين والبنوك ، في تعزيز رأس مال الشركات الصغيرة والمتوسطة الفرنسية ومساعدتها على اغتنام فرص ما بعد كوفيد ، مع دعم الانتعاش الاقتصادي.