كشف توماس بابل الرئيس التنفيذي لمجموعة أكسا للتأمين أن خيارات المجموعة الإستراتيجية في السنوات الأخيرة ، والتي تفضل المخاطر الفنية على المخاطر المالية ، جعلت المجموعة في وضع جيد للمستقبل ويؤكدها الأداء القوي للمجموعة في ظل جانحة كورونا المستجد “كوفيد-19”.
وسجلت المجموعة انتعاشًا ديناميكيًا في الإيرادات في الربع الثالث من العام الحالى 2020، مع نمو القطاعات المفضلة لديعا ، تأمينات الممتلكات والمسئوليات ، والتأمين الطبى ومنتجات والحماية بنسبة 3٪.
وأضاف بابل فى بيان للشركة أن انتعاش الربع الثالث يعكس المشاركة المكثفة المستمرة لموظفيها وشركاء التوزيع والمبيعات، واحتضان طرق جديدة للعمل والبقاء على مقربة من العملاء خلال هذه الأوقات الصعبة.، معربا عن شركه للعاملين والعملاء حيث يبلغ عدد عملاء مجموعة أكسا للتأمين على مستوى العالم 108 ملايين عميل على ثقتهم وولائهم.
ارتفاع أسعار التأمين فى مجموعة أكسا للتأمين العالمية بنسبة 20%
وأكد أن العاملين فى المجموعة سيواصلون بذل قصارى جهدهم لدعمهم في هذه البيئة غير المؤكدة، وواصلت المجموعة تسجيل زيادات قوية في الأسعار في الربع الثالث، مع ارتفاع أسعار التأمين بنسبة 20٪، وتواصل أكسا رحلتها التبسيطية، مع الانتهاء من عمليات التخلص من عملياتها في وسط وشرق أوروبا مقابل 1 مليار يورو وشركة Architas UK، والصفقة المعلنة في الهند، وتتوقع المجموعة تأثيرًا محدودًا فقط على المطالبات من الموجة الثانية الحالية من عمليات الإغلاق، وأعادت التأكيد اليوم على أفضل تقديراتها الحالية لمطالبات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” البالغة 1.5 مليار يورو لعام 2020.
وأشار إلى أن نسبة الملاءة الثانية في المجموعة مرنة في الربع الثالث ، وظلت مستقرة عند 180٪ ، على الرغم من انخفاض أسعار الفائدة وظروف السوق المالية المتقلبة، ومن المتوقع أن تستفيد المجموعة من الملاءة المالية الثانية للسنة المالية 2020 من إدراج AXA XL في النموذج الداخلي لمجموعة AXA واستكمال عمليات التخلص المعلن عنها سابقًا، كما تتوقع أكسا أن تكون السيولة النقدية لديها في القابضة قوية في نهاية العام ، بما يتجاوز المستوى المستهدف.
مطالبات كورونا تشمل الطبي وتأمينات الممتلكات
وتشتمل مطالبات فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” على مطالبات تأمينات الممتلكات والمسئوليات والتأمين الطبى و L&S المتعلقة بـجانحة كورونا، بالإضافة إلى الآثار المترتبة على تدابير التضامن ومن الأحجام الأقل صافية من النفقات المرتبطة بـوباء كورونا ، ولا تتضمن “مطالبات كورونا” أي تأثيرات على السوق المالية (بما في ذلك التأثيرات على هامش الاستثمار ، ورسوم إدارة الأصول المرتبطة بالوحدات، وما إلى ذلك) المتعلقة بأزمة وباء كورونا.