أكاديمية الشرطة تستقبل الشباب المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية (صور)

تحت شعار: "شباب دول عدم الانحياز وتفعيل تعاون الجنوب جنوب".

أكاديمية الشرطة تستقبل الشباب المشاركين في منحة ناصر للقيادة الدولية (صور)
أماني عوض

أماني عوض

4:42 م, الخميس, 8 يونيو 23

استقبلت أكاديمية الشرطة نُخبة من الشباب والفتيات المُشاركين في برنامج منحة ناصر للقيادة الدولية (الدفعة الرابعة)، تحت شعار: “شباب دول عدم الانحياز وتفعيل تعاون الجنوب جنوب”، تحت رعاية رئيس الجمهورية، يُمثلون 60 دولة مختلفة، والتي تنظمها وزارة الشباب والرياضة.

كان في استقبالهم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة وعدد من قيادات الأكاديمية، ورحب بالوفد الزائر ونقل لهم تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

من جانبه، أعرب اللواء وكيل أول وزارة الشباب والرياضة رئيس قطاع الشباب، عن شكره البالغ لوزارة الداخلية مُمثلة في أكاديمية الشرطة، مؤكدًا حرصه على تكرار تلك الزيارة التي تُسهم فى تنمية وصقل الخبرات وتعزيز التعاون بين الجانبين.

بدأت فعاليات الزيارة، بمُشاهدة فيلم تسجيلى يوضح أنشطة الأكاديمية المختلفة في سبيل إعداد وتأهيل رجال الشرطة، أعقبها جولة تفقدية لكيانات الأكاديمية شملت مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية بمركز بحوث الشرطة.

وتعرفوا خلالها على الإمكانيات اللوجستية ودور المركز فى تأهيل وإعداد الكوادر الأمنية من الدول الأفريقية ودول الكومنولث في إطار بروتوكول التعاون الُمبرم بين المركز، والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، في المجالات التي تُمثل احتياجًا دوليًا، مثل مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.

وشاهدوا عرضًا تقديميًا يتضمن أنشطة المركز في مجال تعزيز مبادئ حقوق الإنسان ودعم حرياته الأساسية، على المستوى (الوطني، الإقليمي، الدولي).

وعقب ذلك زيارة إلى مقر كلية الدراسات العليا، والمركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام، والذي يضطلع بإعداد الكوادر الأمنية (الوطنية والأجنبية) المشاركة فى بعثات حفظ السلام بمنظمة الأمم المتحدة، تلى ذلك الانتقال إلى كلية الشرطة ومُشاهدة بعض العروض التدريبية لطلبة وطالبات الكلية.

وأعرب الضيوف عن خالص إمتنانهم وشكرهم لوزارة الداخلية مُمثلة فى أكاديمية الشرطة على حفاوة الاستقبال، مشيرين إلى دورها التاريخي والمتميز الذى لا يقتصر على إعداد وتأهيل ضباط على المستوى الوطني فحسب بل يمتد ليشمل الكوادر الأمنية من الدول العربية والإفريقية.

جاء ذلك في إطار إستراتيجية وزارة الداخلية التي ترتكز أحد محاورها على تعميق الثقافات، والتعاون المثمر والبناء بينها، والكيانات الأممية المعنية والدول المختلفة.