«أفيك الصينية» تتولى صيانة القطار الكهربائى «العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية»

الشركة الفرنسية عملها يقتصر على الإدارة والتشغيل

«أفيك الصينية» تتولى صيانة القطار الكهربائى «العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية»
مدحت إسماعيل

مدحت إسماعيل

9:46 ص, الأربعاء, 1 سبتمبر 21

علمت «المال» من مصادر مطلعة أن وزارة النقل اتفقت مع شركة أفيك الصينية على تولى تنفيذ أعمال الصيانة فى مشروع القطار الكهربائى «العاشر من رمضان – العاصمة الإدارية الجديدة»، واكتفاء الشركة الفرنسية PATP Dev بالتشغيل والإدارة.

وكانت وزارة النقل قد أعلنت فى وقت سابق عن تعاقدها مع الشركة الفرنسية على إدارة الخط الثالث لمترو الأنفاق، والقطار الكهربائي، لكنها لم تعلن عن تفاصيل صيانة القطار.

وأضافت أن فترة الصيانة المتعاقد عليها مع الجانب الصينى 15 عامًا من بداية التشغيل الفعلي، وتشمل صيانة القطار وأنظمة العمل والورشة الرئيسية، وغيرها من الأعمال الهندسية.

ولفتت إلى أن «أفيك الصينية» تعتمد على العمالة المصرية وتأهيلها وتكوين الكفاءات لتمارس أعمال الصيانة بعد انتهاء فترة التعاقد، لافتة إلى أن مشروع الشراكة يتم تنفيذه لأول مرة بهذه الطريقة لضمان الحفاظ على المرفق وتقديم أفضل خدمة للركاب.

فى سياق متصل، قالت المصادر إن الهيئة القومية للأنفاق بدأت فى تقييم العروض المقدمة من الشركات المتنافسة على توريد الأثاثات المكتبية اللازمة لمحطات ورشة العمرة الجسيمة للقطار الكهربائي، وذلك لقرب افتتاح المشروع أمام جمهور الركاب.

ويمتد مشروع القطار الكهربائى بطول 90 كم ويحقق الربط وخدمة تبادل الركاب مع الخط الثالث لمترو الأنفاق فى محطة عدلى منصور الواقعة شمال القاهرة، كما يرتبط مع مونوريل العاصمة الإدارية فى محطة العاصمة الإدارية 2، ويربط مع القطار الكهربائى السريع العلمين ـ العين السخنة الجارى تنفيذه فى محطة العاصمة الإدارية.

ويبدأ مشروع القطار المكهرب من مدينة السلام حيث الربط مع الخط الثالث لمترو الأنفاق فى محطة عدلى منصور، مارا بطريق القاهرة ـ الإسماعيلية الصحراوى حتى مدينة الروبيكى شمال خط سكك حديد السويس، ثم يتفرع فى الروبيكى إلى فرعين، يتجه الأول شمالاً بمحاذاة الطريق الدائرى الإقليمى، وينطلق المسار شمالاً بعد مدينة بدر متجها إلى مدينة العاشر من رمضان، ويتجه الفرع الآخر جنوباً من محطة الروبيكى إلى العاصمة الإدارية الجديدة وصولا حتى المدينة الرياضية الجديدة.

وتقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بقيمة 1.2 مليار دولار، موزعة بواقع 700 مليون لتمويل الأعمال المدنية والإنشاءات وأنظمة الاتصالات والإشارات، وتمويل شراء 22 قطاراً بمبلغ 500 مليون دولار.