أفلام سينمائية تعود للجمهور بأجزاء جديدة بعد غياب.. حق مشروع والجمهور الحكم

قرر صناع بعض الأعمال السينمائية اعادة طرح أفلامهم التي حققت نجاحا كبيرا مع الجمهور المصري في أجزائها الأولى وذلك بأجزاء ثانية خلال الفترة القادمة .

أفلام سينمائية تعود للجمهور بأجزاء جديدة بعد غياب.. حق مشروع والجمهور الحكم
أحمد حمدي

أحمد حمدي

11:13 م, الثلاثاء, 19 نوفمبر 24

قرر صناع بعض الأعمال السينمائية اعادة طرح أفلامهم التي حققت نجاحا كبيرا مع الجمهور المصري في أجزائها الأولى وذلك بأجزاء ثانية خلال الفترة القادمة .

حيث يقوم حاليا المخرج والمنتج مجدي الهواري بعقد جلسات عمل مكثفة مع المؤلف أحمد عبد الله لكتابة الجزء الثاني لفيلم” الناظر ” الذي قام ببطولته النجم الكوميدي الراحل علاء ولي الدين منذ سنين طويلة  تحديدا عام 2000 ولاقى نجاحا كبيرا اخراج شريف عرفة  ، وذلك لطرح الجزء الثاني للفيلم بعنوان” ابن الناظر ” ، وتم ترشيح النجم أكرم حسني ليكون بطل الجزء الثاني .

وستدور أحداثه حول ابن علاء ولي الدين، الذي سيكمل دراسته في مدارس عاشور، وذلك في إطار كوميدي تشويقي.

كما تنوي الشركة المنتجة لفيلم” الحريفة ” طرح الجزء الثاني له بعنوان” الحريفة 2 الريمونتادا” ديسمبر القادم ، وذلك بعد تحقيق الجزء الأول منه نجاحا كبيرا وايرادات تصدر بها شباك التذاكر بالسينمات المصرية والعربية .

وسيظهر عدد من النجوم كضيوف شرف خلال الفيلم بالجزء الثاني ، بعدما كشف الإعلان عن ذلك، ومن ضمنهم آسر ياسين، أحمد فهمي، مغني الراب مروان موسى، اللاعب مايكل أوين، بالإضافة إلى مشاركة رجال أعمال برنامج “شارك تانك”، وسيعرض نور النبوي وأصدقاؤه عليهم فرصة الاستثمار في ناديهم، بالتزامن مع مشاركتهم في البطولة الدولية للجامعات في البرتغال كما أوضح التريللر الخاص بالفيلم .

فيلم الحريفة 2 الريمونتادامن بطولة نور النبوي، كزبرة، أحمد غزي، عبدالرحمن محمد، سليم الترك، خالد الذهبي، ومن تأليف إياد صالح وإخراج كريم سعد.

خالد بهجت : ذلك يحدث في السينما الأمريكية فمثلا ” هاري بوتر ” قدم منه 9 أجزاء تقريبا

أوضح المخرج خالد بهجت أن فكرة تقديم أجزاء ثانية لبعض الأفلام السينمائية التي حققت نجاحات سابقة ليست عيبا أبدا كما يعتقد البعض .

وأشار ل” المال ” الى أن ذلك يمثل استثمار لنجاح الجزء الأول من هذه الأفلام وتقديمه على أجزاء جديدة ، مثل حريم كريم وأحفاد حريم كريم ، مضيفا أن ذلك يحدث في السينما الأمريكية فمثلا ” هاري بوتر ” قدم منه 9 أجزاء تقريبا .

أردف قائلا أن المهم كيفية استثمار هذا النجاح بشكل جيد ، لاسيما أن قماشة الفيلم تحتمل تقديم جزء جديد مثل فيلم” الكنز 1 والكنز2 ” .

وعن استبدال بطل الفيلم بالجزء الأول بنجم آخر مثل فيلم ” ابن الناظر ” قال : ليس في ذلك أزمة أبدا خاصة أن المخرج شريف عرفة بالتأكيد لديه فكرة مميزة للجزء الثاني ، والأهم أن تكون أفكار هذه الأفلام مقدمة كوميديا بشكل سلس للجمهور وممتع وفق” بهجت” .

فايزة هنداوي : هناك عدد من الأفلام السينمائية كانت أجزائها الأولى أقوى من الأجزاء الثانية

وعلقت الناقدة فايزة هنداوي فقالت أن : فيلم الناظر حقق نجاحا كبيرا وقت عرضه للجمهور بالراحل علاء ولي الدين وخفة دمه كنجم كوميدي في ذلك الوقت .

لذلك حينما سيتم تقديم جزء ثان للفيلم يصعب أن يتم استبدال بطل العمل بنجم آخر حتى لو كان نجما كوميديا مثل أكرم حسني كما يتردد في الآونة الآخيرة ، لأننا حينها سنكون أمام قصة عمل فني وسينمائي جديد تماما وفق” هنداوي ” .

وأشارت الى أن هناك عدد من الأفلام السينمائية كانت أجزائها الأولى أقوى من الأجزاء الثانية مثل ” الجزيرة 1 ” للنجم أحمد السقا و” الفيل الأزرق 1″ للنجم كريم عبد العزيز .

تابعت قائلة أنه أحيانا يمكن لصناع العمل الفني القدرة على توظيف دور فنانا لم يعد موجودا في الجزء الثاني لفيلم سينمائي معين ، وأحيانا يصعب هذا الأمر ، لافتة الى أن الجزء الأول لفيلم” الحريفة ” كان رائعا وتم تنفيذه بصورة احترافية مميزة لذلك نتمنى أن يظهر الجزء الثاني بنفس مستوى الجزء الأول من ناحية الكتابة والاخراج وأداء الممثلين وشكل العمل ككل .

عماد يسري : تقديم جزء ثان لأي عمل فني سينمائي بشخصية أو نجم أوبطل آخر ماهو الا فشل وافلاس حقيقي

من ناحيته يرى الناقد عماد يسري فقال : أن تقديم جزء ثان لأي عمل فني سينمائي بشخصية أو نجم أوبطل آخر ماهو الا فشل وافلاس حقيقي ، لأن القصة تم سردها وطرحها للمشاهد سابقا ببطل سابق وتعلق بها على هذا الأساس .

ويلفت الى أنه ليست هناك أزمة في طرح أجزاء ثانية من أفلام سينمائية مختلفة ، لكن يتم تنفيذ ذلك بنفس فريق عمل الأجزاء الأولى .

اضافة أنه يجب أن تحتمل قصة الفيلم تقديم قصة ثانية وثالثة في أجزاء أخرى ، أما ان لم تكن الأحداث المطروحة بالفيلم السينمائي لايمكن أن تحتمل قماشة فنية جديدة وقضايا مختلفة يمكن طرحها فمن الأفضل عدم تقديم أجزاء أخرى من العمل ، والأفضل أن يحتفظ صناع العمل ببريق نجاح جزءه الأول فقط وفق” يسري” .