أفلام سمير سيف القبطية بين مستوى إبداعى وحجب عن الجمهور

تميزت افلام المخرج سمير سيف المسيحية بنوعية معينة من الموضوعات لاتتناسب مع جميع فئات المجتمع ، ولم يكن لها تصريحا بالطرح في جميع السينمات .

أفلام سمير سيف القبطية بين مستوى إبداعى وحجب عن الجمهور
أحمد حمدي

أحمد حمدي

11:11 ص, الثلاثاء, 17 ديسمبر 19

قدم المخرج الراحل سمير سيف أفلاما سينمائية قبطية لم تحظ بالتواجد فى أى مهرجان سينمائى مصر أو تعرض على الشاشات الفضائية أو داخل قاعات السينمات بمصر أيضا .

نرصد فى هذا التقرير ، الأسباب وراء عدم عرض هذه الأفلام السينمائية القبطية للجمهور من خلال آراء بعض النقاد السينمائيين .

طارق الشناوى: من حقه عرض هذه الأفلام لكنها خاصة لفئة معينة

يؤكد الناقد السينمائى طارق الشناوى أن هذه الأفلام من حق سمير سيف علينا أن تعرض هذه الأفلام الفترة المقبلة.

وتابع أن هذه الأفلام صنعت لكي تقدم لفئة معينة من الجمهور ، ولا تعرض للعامة مثل باقي الأفلام السينمائية التي قدمها فى مشواره السينمائى .

وأشار أيضا الى أن هذه الأفلام تميزت بنوعية معينة من الموضوعات لا تتناسب مع جميع فئات المجتمع ، ولم يكن لها تصريح بالطرح فى جميع السينمات فى حياته أو التواجد فى مهرجانات سينمائية مصرية .

أحمد سعد الدين: قدمها لأغراض تعليمية ودينية داخل الكنيسة

 بينما يقول الناقد أحمد سعد الدين إن هذه الافلام القبطية تقسم لنوعين الاول إنها قدمت بشكل خاص للكنيسة أى أنها أشبه بافلام سينمائية تعليمية داخل الكنيسة الكتدرائية ، لكن النوع الثانى أفلام شارك فيها كوكبة من الممثلين مسيحيين ومسلمين وتم تصويره في بلاد كثيرة وهو “أغسطينوس بان دموعها ” .

 ولفت الى انه تم تصويره في تونس ودول أخرى ، وتم عرضه في مهرجان الاسكندرية السينمائي منذ عامين ، وكان يحكي عن قديسة معينة واستطاع ان يشارك به في مهرجانات سينمائية مختلفة .

واكد أن باقى افلامه السينمائية القبطية لم يسمح لها بالعرض في السينمات أو المهرجانات ، لأنها كانت موجهة لاغراض تعليمية ودينية داخل الكنيسة فقط لذلك لم تشارك او تتواجد بدور العرض او تعرض في القنوات الفضائية .

ماجدة موريس: كانت أفلاما متواضعة إنتاجيا وتوعية للشباب المسيحى

أما الناقدة ماجدة موريس فأكدت أن هذه الافلام كانت موجهة فقط لتوعية الشباب المسيحى ، أى أنها كانت تحمل طابعا دينيا فقط للتعريف بالدين المسيحي ومنها افلام تناقش عصر الاضطهاد المسيحى.

  وأشارت إلى أنها كانت متواضعة الانتاج ولا يمكن عرضها بالسينمات بالكواليتي التي قدمت به.

ولفتت الى أن فيلم الراحل الاخير ” اغسطينويس ابن دموعها” كانت يحمل مستوى فنيا جيدا عكس أفلامه المسيحية الأخرى لذلك عرض في مهرجان إسكندرية السينمائى منذ عامين تقريبا وأحبه الجمهور.