انتعشت معظم البورصات العربية فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا المعروفة بمنطقة مينا خلال أغسطس الذى ينتهى غدا لتتجه لأفضل أداء شهرى منذ أبريل الماضى وسط تزايد التفاؤل بخصوص ابتكار مصل للوقاية من وباء فيروس كورونا الذى أصاب ما يزيد عن 25 مليون حالة على مستوى العالم.
وكذلك مع ارتفاع أسعار البترول لأكثرمن 45 دولارًا للبرميل بعد ارتفاعه 1.5 % خلال الأسبوع الماضي.
وارتفعت مؤشرات معظم خلال شهر أغسطس الذي أوشك على الانتهاء بقيادة مؤشر بورصة دبى الذى كسب 10%.
وصعد مؤشر تداول أسهم جميع الشركات السعودية بأكثر من 7% خلال شهر أغسطس الجاري لييبلغ 7984 نقطة ببورصة الرياض.
وزاد أيضا مؤشر بورصة البحرين حوالى 7.1 % بينما كسب مؤشر بورصة الدوحة حوالى 6 % ليصل إلى 99 23 نقطة.
أما مؤشر بورصة أبوظبى فقد تقدم بنسبة تقترب من 5% خلال شهر أغسطس الحالى ليصل إلى حوالى 4538 نقطة.
وذكرت وكالة بلومبرج أن مؤشر بورصة مسقط ارتفع 5.4 % ومؤشر بورصة تونس زاد 3 % إلى 6761 نقطة.
انتعاش البورصات العربية يتفق مع المكاسب التى حققتها البورصات الناشئة والعالمية
ويأتي انتعاش متفقا مع المكاسب التى حققتها بورصات الأسواق الناشئة والعالمية لانحسار المخاوف من وباء فيروس كورونا .
وحققت أيضا البورصات العربية وبورصات الأسواق الناشئة والعالمية كاسب هذا الشهر لظهور بوادر على اختراع أمصال وعقاقير لمرض كوفيد 19.
ومن المتوقع استمرار الاتجاه الصعودي للبورصات العربية خلال الشهور القادمة وسط تدابير التحفيز الحكومية المخصصة لمواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا.
ويرجع أيضا السبب وراء مكاسب البورصات العالمية والعربية لالتزام واشنطن وبكين باستمرار المفاوضات التجارية لوضع حد للحرب التجارية بينهما.
ومن الغريب أن وكالة بلومبرج لم تدرج مؤشر بورصتى القاهرة والكويت فى جدول مؤشرات البورصات بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
وهبطت مؤشرات عدد قليل من البورصات العربية خلال الشهر الجارى بقيادة بورصة القدس فى فلسطين الذى خسر حوالى 3.4 %.
وتراجع مؤشر بورصة كازابلانكا المغربية بنسبة 1.5 % لينزل إلى 10073 نقطة بعد أن هبط اليوم حوالى 0.8 %.
وانخفض أيضا مؤشر بورصة بيروت بنسبة 0.7 % خلال أغسطس بسبب الأزمة الاقتصادية التى يمر بها لبنان وانفجار الميناء.