العربية نت:
أخيراً تبين أن أحد أثرياء السعودية يمتلك أغلى وأفخم المنازل في بريطانيا على الإطلاق، وهو في الوقت ذاته أحد أغلى وأرقى وأفخم العقارات في العالم، حيث لا يوجد علي مستوي العالم سوى عقارين فقط أغلى منه ثمناً أحدهما في الهند والآخر في فرنسا، إلي جانب شقة سكنية تماثله في الثمن وتقع في موناكو.
|
أما السبب وراء إلقاء الأضواء فجأة علي ثالث أغلي عقار في العالم فيعود بدوره إلي ما فوجئ به سوق العقار في بريطانيا مؤخراً بأن أشهر وأفخم المنازل في المملكة المتحدة معروض للبيع مقابل 250 مليون جنيه إسترليني (400 مليون دولار)، وهو منزل مكون من ستة طوابق ويقع بالقرب من قصر “باكنجهام” الشهير وسط لندن، حيث تسكن ملكة بريطانيا.
وقالت مصادر إعلامية وعقارية في بريطانيا إن القصر الفاره، والذي يعود بناؤه إلى العام 1890، مملوك لواحد من أثرى أثرياء السعودية.
وتبلغ المساحة الإجمالية للبناء 50 ألف قدم مربعة، ليكون بذلك أيضاً واحدا من أكبر المنازل في بريطانيا المستخدمة لأغراض السكن الخاص.
ونقلت جريدة “ديلي ميل” البريطانية عن الخبير العقاري هنري بريور قوله: “أعتقد أن المنزل سوف يباع أيضاً لمشترٍ أجنبي”. وتشير الصحيفة إلى أن ثمن المنزل يبلغ 1537 ضعفا لمتوسط أسعار المنازل في المملكة المتحدة، والذي قدر خلال الشهر الماضي بـ162 ألفاً و606 جنيهات إسترلينية.
وفي حال وجد الثري السعودي مشترياً يدفع 250 مليون جنيه إسترليني نظير هذا المنزل، فإن الرسوم التي ستتقاضاها الحكومة البريطانية نظير تسجيل العقار ونقل ملكيته، ستبلغ 17.5 مليون جنيه إسترليني.
ويعتبر هذا المنزل ثالث أغلى العقارات في العالم، بحسب البيانات التي جمعتها “العربية.نت” من مصادر مختلفة، حيث يوجد أغلى عقار في العالم بالهند وتبلغ قيمته المقدرة مليار دولار، إلا أنه يتكون من 27 طابقاً، ويضم مساحة سكنية تبلغ 400 ألف قدم مربعة.
أما ثاني أغلى مسكن في العالم فيوجد في فرنسا، وهو عبارة عن قصر فاره أيضاً يبلغ ثمنه المقدر 500 مليون يورو، بعد أن بلغ ذروة ثمنه في عام 2008 عند 750 مليون يورو.
ويمثل القصر المملوك للثري السعودي في قلب لندن أغلى المنازل في بريطانيا، وثالث أغلى عقار سكني في العالم، إلا أن أغلى شقة في العالم تماثله من حيث السعر وتوجد في إمارة موناكو، ويبلغ ثمنها 400 مليون دولار، بحسب ما نشرته جريدة “صنداي تايمز” قبل أسابيع.
وشقة موناكو الأغلى من نوعها في العالم، عبارة عن جزء من برج سكني، وليست منزلاً مستقلاً وكاملاً، كما هو الحال بالنسبة للعقارات الفارهة الأخرى باهظة الثمن.