أغلبية البرلمان : مصر تحمل مفاتيح ملفات الشرق الأوسط

وزيارة العراق تاريخية وتعزز دورها الوطني ورسالتها السامية نحو نهضة العرب

أغلبية البرلمان : مصر تحمل مفاتيح ملفات الشرق الأوسط
ياسمين فواز

ياسمين فواز

2:23 م, الأحد, 27 يونيو 21

قال المهندس أشرف رشاد الشريف، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، زعيم الأغلبية في ، إن مصر تتحرك في سياساتها الخارجية والإقليمية بحكمة واتزان بصفتها راعية السلم والسلام الشريف، والحوار البناء، وحاملة مفاتيح جميع الملفات والأزمات العالقة، وبوابة العبور نحو (شرقٍ أوسط) يسوده الاستقرار والتنمية.

وأكد رشاد، في تصريحات اليوم، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي تمكن في ظروف صعبة وتحديات معقدة وفي فترات زمنية قليلة للغاية من كسب ثقة واحترام العالم، وإعادة ريادة مصر وثقلها الإستراتيجي والسياسي على كافة المستويات، وجعلها محورًا مهمًا في إقناع العالم بتبنى رؤى أكثر ايجابية لنشر السلام وإزالة الاحتقان والصراعات بالمجتمعات.

 وأشار زعيم الأغلبية في البرلمان ، إلى الدور العظيم الذي تلعبه مصر لإعادة اللحمة والتقارب العربي وتهيئة المناخ العام لإحداث نهضة حقيقية والقضاء على جميع الأزمات والتحديات، مؤكدًا أن سياسة مصر في هذا الملف نجحت بشكل كبير واستطاعت لم الشمل، بجانب استمرارها في رعاية وتبني جميع الأزمات العربية العالقة وفي القلب منها (فلسطين).

وأوضح رشاد، أن زيارة الرئيس اليوم للعراق في أول زيارة من نوعها لرئيس مصري منذ 30 عامًا يحمل الكثير من الدلالات؛ لعل أبرزها التأكيد على مبدأ مصر العام (مبدأ الإعمار) في تحركها الإقليمي، بجانب إبراز قوة مصر وثقلها الإقليمي، وحرصها على خلق حالة من الانتفاضة للشعوب العربية لمساندة ملوكها وحكامها لعمل تنمية حقيقية.

وأكد رئيس البرلمان ، أن العراق شريك إستراتيجي قوي وأن نهضته وصحوته واستعادته حيويته ومقدراته ومقوماته الحيوية سياسهم بشكل كبير في إحداث نهضة تنموية مشتركة وتعزيز كافة أوجه التعاون الاقتصادي، موجهًا تحية شكر وتقدير للزعيم العربي الأمين الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقوم برسالة سامية تقوم على نشر السلام والأمان وإعمار الأرض.

وتابع:”في الوقت الذي يتواجد فيه رجالنا وأطقمنا الهندسية في غزة لتقديم رسالة وطنية ودينية مقدسة، تنطلق مصر صوب وجهة عربية جديدة (العراق) وعاقدة العزة على أن لا تهدأ مساعيها إلا بنهضة عربية شاملة تنعم فيه شعوبها بالأمن والاستقرار والعيش بحرية وكرامة”.