تعتزم مجموعة أغذية الإماراتية، الرائدة عالميًا في مجال صناعة الوجبات الخفيفة والأغذية، توسيع نشاطها في المملكة العربية السعودية، خلال الفترة المقبلة، عبر إتمام عمليات اندماج واستحواذ جديدة.
قال مبارك المنصوري، رئيس قطاع الوجبات الخفيفة بالمجموعة التي تضم أكثر من 22 علامة تجارية على مستوى العالم، في تصريحات لـ«المال»، إن مجموعة أغذية تركز عادةً على الأسواق ذات القواعد السكانية الكبيرة واتجاهات الاستهلاك المتزايدة.
وأضاف أن أغذية تعتبر السعودية سوقًا مثيرًا للاهتمام، حيث تمثل ما يقرب من نصف السكان والناتج المحلي الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي.
كان رئيس قطاع الوجبات الخفيفة بالمجموعة، أفاد خلال تصريحات سابقة لـ«المال» بأن أغذية تمتلك حاليًا مبلغ نقدي قدره 403 ملايين درهم إماراتي في الميزانية العمومية، يمكنها استخدامه لتمويل عمليات الاندماج والاستحواذ، مبينًا أنه في حال احتاجت المجموعة إلى تمويل خارجي، فإنها ستبحث أنسب الطرق إلى تحقيق ذلك.
وتابع المنصوري أن المجموعة لديها فريق متخصص بالكامل في عمليات الاندماج والاستحواذ الذي يبحث دائمًا عن فرص النمو في جميع أنحاء المنطقة، مضيفًا: تظل أولويتنا دائمًا هي خلق القيمة للمساهمين مع خدمة المجتمعات التي نعمل فيها، وعند النظر في الأساس المنطقي لعمليات الاندماج والاستحواذ، نأخذ العديد من العوامل بعين الاعتبار.
وتخدم مجموعة أغذية السوق السعودي بالفعل عبر ثلاثة قطاعات، هي (الوجبات الخفيفة، البروتين، والمياه)، لذا ترى أنه من المنطقي تجاريًا توسيع نطاقها وزيادة قدرتها على التوزيع، حسب مبارك.
وأوضح أنه خلال الربع الثاني من العام الجاري 2024، افتتحت “أغذية” مصنعًا جديدًا لتصنيع البروتين في مدينة جدة السعودية، مبينًا أنه يوفر إنتاجًا محليًا بمزايا اقتصادية أفضل ويعزز مكانة مجموعة أغذية كمورد محلي للبروتين في المملكة العربية السعودية.
وزاد المنصوري ان استثمارات المصنع بلغت 90 مليون درهم إماراتي، مضيفًا أنه يتمتع بقدرة إنتاجية سنوية تتجاوز 7000 طن وتضم خطين للإنتاج قادرين على إنتاج أكثر من 50 وحدة تخزين.
وأكمل مبارك المنصوري، أن هذا التوسع يُعد استثمارًا استراتيجيًا في أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى زيادة الإنتاج محليًا وباقتصاديات مواتية نسبيًا، مما يعزز بصمة مجموعة أغذية في السوق.