أكد عدد من ممثلى القطاع السياحى، أن هناك زيادة فى نسب إشغال الفنادق خلال موسم أعياد الكريسماس، وارتفاعًا فى أسعار الإقامة.
وأضافوا أنه رغم هذا الارتفاع فإن ظهور المتحور الجديد «أوميكرون» قد يعيق عودة الحركة السياحية لمعدلاتها الطبيعية لما قبل جائحة كورونا.
«سليمان»: ارتفاع أسعار الإقامة بالغردقة بنسب «15 – %20» خلال نفس الفترة
وقال محمد عيد سليمان، مدير التسويق بمجموعة «بيك الباتروس» للفنادق، إن أسعار الإقامة بفنادق الغردقة سترتفع خلال فترة أعياد الكريسماس بنسبة تتراوح ما بين 15 إلى %20.
وأضاف لـ«المال»، أن هناك ارتفاعًا أيضًا فى نسب إشغالات فنادق الغردقة، لتصل إلى 90 و%95، مشيراً إلى أن الجنسيات الموجودة حالياً من دول روسيا، أوكرانيا، التشيك، ألمانيا وبولندا، مع توقعات بزيادة أعداد السائحين الوافدين من السوق الرومانية خلال فترة الأعياد.
من جانبه، قال سامح عبد المنعم، مدير المبيعات والتسويق لمجموعة فنادق باروتيل بشرم الشيخ، إنه مع التخوف الموجود حالياً على مستوى العالم من المتحور الجديد لفيروس كورونا، بدأت بعض الدول اللجوء لعملية الإغلاق مثل كازاحستان، وهناك دول أخرى قامت باتخاذ قرارات، منها عمل حجر صحى أو بى سى آر للعائدين من الخارج مثل إنجلترا وفرنسا.
«70 – 80» % نسبة اشغال مرسى علم
وتابع: أن كل هذه الأمور أثرت بشكل سلبى على إشغالات الفنادق فى الفترة الحالية، كما أن شركات الطيران والسياحة الكبرى الجالبة لأعداد كبيرة من السياحة الروسية والأوكرانية قامت بخفص رحلات طيرانها لمصر، ما أدى لقلة الحجوزات الجديدة، وكذلك بعض الإلغاءات خلال الفترة الحالية، متضمنة أعياد الكريسماس ورأس السنة، مشيرًا إلى أن نسب الإشغال الحالية تصل إلى %70 بحد أقصى.
وفى السياق ذاته، قال رامى فايز، عضو جمعية مستثمرى مرسى علم، إن نسب الإشغال الفندقى بمرسى علم خلال موسم أعياد الكريسماس ستتراوح ما بين 70 إلى %80.
ولفت إلى أن الجنسيات الموجودة حاليًا بالبحر الأحمر من دول، ألمانيا، التشيك، بولندا، روسيا، مولدوفا وسويسرا، مشيرًا إلى أن السائح الصينى والهندى حتى الآن لم يعودا إلى المقصد المصرى.
ونوه «فايز»، بأنه بسبب المتحور الجديد، ظهرت بعض الإلغاءات فى حجوزات الكريسماس من السوق الألمانية، لافتًا إلى أن ألمانيا من الأسواق التى تقلق بسبب أى تطور فى جائحة كورونا على عكس الروسى والبولندى.
وأشاد بقرار وضع حد أدنى لأسعار الإقامة بالفنادق، والذى سيسهم فى رفع الجودة ووقف سياسة حرق الأسعار.
وكانت الحكومة المصرية، قررت للمرة الثانية خلال عام، رفع الحد الأدنى لسعر الإقامة فى المنشآت الفندقية بقيمة 10 دولارات إضافية بفنادق الـ4 و5 نجوم، بهدف التصدى لظاهرة حرق الأسعار، وتنمية عائد السياحة المصرية، إضافة إلى رفع جودة الخدمات الفندقية.
وبحسب بيان مجلس الوزراء المصرى، قررت اللجنة الوزارية للسياحة والآثار، تحديد حد أدنى لأسعار الإقامة فى المنشآت الفندقية، وذلك برفع قيمة الحد الأدنى لتكون 50 دولارًا للفنادق خمس نجوم، و40 دولارًا للفنادق أربع نجوم، و30 دولارًا للفنادق ثلاث نجوم، و20 دولارًا للفنادق نجمتين، و10 دولارات للفنادق نجمة واحدة.
كما حددت اللجنة تطبيق القرار اعتبارًا من الأول من مايو 2022، فيما عدا محافظات الأقصر وأسوان والوادى الجديد، ومدن طابا ونويبع حيث يتم التطبيق بها فى الأول من نوفمبر 2022.
وفى سياق متصل، قال ثروت عجمى، رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، إنه من يوم 20 ديسمبر المقبل سترتفع إشغالات النايل الكروز بنسب تتراوح من 70 إلى %80 بسبب الأعياد.
وأكد «عجمى» أن المناطق الشاطئية تستحوذ على النسبة الأكبر من أعداد السائحين الوافدين خلال فترة أعياد الكريمساس ورأس السنة مقارنة بمدن السياحة الثقافية.